كتبت: منه الخولي
يعتبر شهر رمضان هو الشهر الأكثر قدسية لدى كل المسلمين حول العالم، لأنه الشهر الذي تم ذكره في آيات القرآن الكريم و أخبرنا عنه النبي صلى الله عليه وسلم أن الدعاء فيه مقبول من الله وهو الفرصة للتقرب من الله أكثر، ليرفع فيه البلاء والمصائب والكروب عن الناس.
ولأدعية رفع البلاء والمصائب والكرب من الأدعية ذات الأهمية الكبيرة التي يرددها العبد عند وقوعه في مشكلة، وهي أدعية تحمل في طياتها معاني التضرع والإنكسار وتفويض الحكم لله.
قال سبحانه وتعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ».
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر ضايقه أو أهمه فزع إلى الصلاة ،ويقول : ” الصلاة خير موضوع “ويقول -صلى الله عليه وسلم: “أرحنا بها يا بلال ” كان يجد راحته في مناجاة ربه، في حالة نصره وفي حالة هزيمته ، في حالة تقدم جيوشه وفي حالة إخفاقهم، في كل حالة هو يرضى عن الله ويلجأ إلى الله ويزدادُ يقينا بالله ،ففى كل هذا البلاء الذي نراه ونحيا فيه هُب إلى ربّك إلى الصلاة وتعوّد عليها لا نقول صلاة الفرض فقط بل الصلاة النافلة لله رب العالمين ، إذا ضاق صدرك مما حولك فافزع إلى الصلاة ناجي ربّك.
وهناك أربع وثلاثون بلاء كان يستعيذ منها النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
اللَّهُمّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ،،
١- العَجْزِ، ٢- والكَسَلِ، ٣- والجُبْنِ، ٤ – والبُخْلِ، ٥ – والهَرَمِ، ٦ – والقَسْوَةِ، ٧- والغَفْلَةِ ٨ – والعَيْلَةِ، ٩ -والذِّلَّةِ، ١٠ – والمَسْكَنَةِ.
وأعُوذُ بِكَ من،،
١١ – الفقر ، ١٢- والكُفْرِ،١٣ – والشِّرْك، ١٤ – والفُسُوقِ، ١٥ – والشِّقاقِ، ١٦ – والنِّفاقِ ، ١٧ – والسُّمْعَةِ، ١٨ – والرِّياءِ.
وأعُوذُ بِكَ من،،
١٩ – الصمم ، ٢٠ – والبَكَم، ٢١ – والجُنُون، ٢٢ – والجُذامِ، ٢٣ – والبَرَص ، ٢٤ – وَسَيِّىءِ الأَسْقامِ.
وأعوذ بك من،،
٢٥ – غلبة الدَين، ٢٦ – وقهر الرجال.
وأعوذ بك من،،
٢٧ – زوال نعمتك، ٢٨- و تحول عافيتك، ٢٩- وفجاءة نقمتك ، ٣٠-وجميع سخطك
وأعوذ بك من ..
٣١-جهد البلاء، ٣٢-ودرك الشقاء، ٣٣-وسوء القضاء، ٣٤-وشماتة الأعداء.
The short URL of the present article is: https://kayan-misr.com/zkkf