كتبت: منه الخولي
تظاهر آلاف الأشخاص في نحو ١٠٠ بلدية ومدينة داخل إسبانيا، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة وتنديدًا بمجـازر الكيان الصـهـيوني.
يأتي هذا الحدث بدعوة من شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين (Rescop)، وخلال التظاهرة طالب المشاركون حكومة “بيدرو سانشيث” بوضع حد لتجارة الأسلحة وقطع العلاقات مع حكومة الكيان، وكذلك المطالبة بالإفراج عن أكثر من ٧ آلاف فلسطيني اعتقلتهم حكومة ”نتـنيـاهو” بشكل غير قانوني، مرددين شعارات مثل: “الكيان الصـهـيوني قاتل، وأوروبا ترعاه” و”إنها ليست حربًا، إنها إبادة جماعية”.
وخلال هذا الحدث، نددت السيدة “يوني بيلارا”، الأمين العام لحزب بوديموس، بـ”تواطؤ” الولايات المتحدة مع الحكومة الصـهـيونية وقالت إنها “مشاركة في الإبادة الجماعية”، وذلك بعد أن وافق مجلس النواب الأمريكي على منح حزم مالية تقدر بـ 26.4 مليار دولار للاحتلال، دعمًا لأنظمة الدفاع المضادة للصواريخ ولحيازة أسلحة دفاعية متطورة.
كما أعربت “بيلارا” عن دهشتها من عدم توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق سياسي لتطبيق عقوبات ضد “نتـنيـاهو” بعد مرور أكثر من ستة أشهر على الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
في نفس السياق، دعا النائب عن حزب “سومار” إنريكي سانتياجو، إلى تعليق العلاقات مع الكيان والمضي قدماً في الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
The short URL of the present article is: https://kayan-misr.com/i1u4