كتبت :مروة الكفراوى
قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس) اليوم الثلاثاء إنها نشرت قوات حفظ سلام إضافية وأطلقت دوريات عاجلة، في أعقاب اندلاع أعمال عنف قبلية جديدة في ولايتي غرب الاستوائية وشرق الاستوائية.
جاء ذلك بعد أن هاجم شباب المورلي المسلحون من منطقة بيبور الإدارية الكبرى في 26 أبريل مقاطعة كبويتا الشرقية بولاية شرق الاستوائية، مما أدى إلى مقتل مدنيين واختطاف نساء وأطفال ونزوح جماعي للمجتمعات الضعيفة.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في بيان صدر في جوبا إن “الجهود جارية للتحقق من عدد الضحايا، لكن التقارير الأولية تشير إلى مقتل عدد كبير من الأشخاص واختطاف العديد من النساء والأطفال وسرقة مئات الماشية”.
وأشارت إلى أن موجة أخرى من العنف الطائفي في مدينة تامبورا بولاية غرب الاستوائية أدت أيضًا إلى نزوح أكثر من 13,000 شخص يتم استضافتهم حاليًا في مخيم للنازحين خارج قاعدة مؤقتة تديرها بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان. وأضافت بعثة الأمم المتحدة أن 4000 شخص آخرين وصلوا إلى مخيم آخر للنازحين في بلدة تامبورا، بعد تجدد أعمال العنف.
وكشف التقرير أن “التوترات بين المجتمعات ذات الخلفيات العرقية المختلفة مرتفعة بعد سلسلة من الحوادث، بما في ذلك مقتل مدنيين واختفاء قس عضو في لجنة سلام تامبورا وإحراق المنازل”.
وقال نيكولاس هايسوم، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، إن بعثة حفظ السلام تبذل قصارى جهدها لحماية المدنيين المحاصرين في أعمال العنف الطائفي.
وردا على الحادث الذي وقع في شرق الاستوائية، قالت بعثة الأمم المتحدة إنها طلبت من سلطات GPAA استعادة جميع المختطفين ولم شملهم مع أسرهم، فضلا عن فرض سيادة القانون لمنع وقوع المزيد من الحوادث.