كتبت: روضة سعد
جمّد الاتحاد الأوروبي 30 مليون يورو من المساعدات العسكرية المخصصة لجورجيا، وسط توترات متزايدة بين الجانبين ،وأعلن سفير الاتحاد الأوروبي لدى جورجيا، باول هيرتشينسكي، عن هذا القرار، معتبراً إياه “النقطة الأدنى” في العلاقات بين الطرفين.
وأوضح هيرتشينسكي أن تجميد المساعدات العسكرية “ليست سوى خطوة أولى”، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي “سيقلص تدريجياً المساعدات المقدمة للحكومة الجورجية”.
وإلى جانب تجميد المساعدات، أعرب هيرتشينسكي عن شكوكه في إعادة فتح محادثات عضوية جورجيا في الاتحاد الأوروبي خلال العام الحالي.
ويعود تجميد المساعدات إلى ما يعتبره الاتحاد الأوروبي “سياسات تبليسي الحالية” التي تعرقل مساعيها للانضمام إلى التكتل ، وكانت جورجيا إلى جانب أوكرانيا ومولدوفا، قدّمت طلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في مارس 2022، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، وحصلت جورجيا على وضع المرشح في ديسمبر 2023، لكن الاتحاد الأوروبي شدد على ضرورة إصلاحات سياسية واقتصادية قبل الموافقة على عضويتها الكاملة.
ويُعد تجميد المساعدات العسكرية بمثابة ضربة قوية لجورجيا، التي تعتمد بشكل كبير على المساعدات المالية الأوروبية، ومن المرجح أن تؤدي هذه الخطوة إلى تفاقم التوترات بين جورجيا والاتحاد الأوروبي، وتُعيق مساعي البلاد للانضمام إلى التكتل.