كتب : احمد الجمل
شهدت مدينة القدس المحتلة اليوم عدد من أعمال الاعتداءات التي قام بها رجال الشرطة الإسرائيلية ضد المدنيين المسيحيين في ذكري عيد سبت النور بالتزامن مع احتفالات عيد القيامة المجيدة ، حيث فرضت الشرطة الإسرائيلية قيودا صارمة علي دخول المسحيين البلدة القديمة في مدينة القدس ، كما عرقلت عبور المقدسين المسيحيين لكنيسة القيامة لإحياء الشعائر الدينية و الصلاة في الكنيسة .
وكانت فقد أفادت و كالة الانباء الفلسطينية نبأ أحياء الكنائس المسيحية في مدينة بيت لحم التي تسير حسب التقويم الشرقي، اليوم السبت، “سبت النور”، بالشعائر الدينية، إيذانا بعيد الفصح المجيد الذي يصادف يوم غد الأحد ، ووصل النور المنبثق من كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، إلى مدينة بيت لحم، حيث يُوزع داخل كنيسة المهد، كذلك في مدينتي بيت ساحور وبيت جالا.
وقال رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان، إن هذا العام نستقبل النور القادم من مدينة القدس وقلوبنا تعتصر ألما على أبناء شعبنا في قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي وويلاته المستمر منذ أكثر من 200 يوم. وأضاف أن شعبنا يحب الحياة، ويحيا على أمل بأن الاحتلال إلى زوال، وأنه لا بد أن تسطع شمس الحرية وأن تُقام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأكد أن بيت لحم لم تستقبل السياح التي اعتادت أن تستقبلهم في مثل هكذا يوم، بسبب الظروف السياسية الراهنة، مؤكدا أن السياحة في مدينة السلام شبه منعدمة. بدوره، قال كاهن رعية الروم الأرثوذكس عيسى ثلجية، إن بيت لحم حزينة ومثخنة بالجراح، فلذلك يجب أن تكون الصلوات لأجل المحبة والسلام والحرية، ولأجل الشهداء والجرحى وخاصة في قطاع غزة. وأضاف أن بيت لحم تفتقد السياح الأجانب والزوار المحليين في ظل الظروف الراهنة، وصعوبة وصول أبناء شعبنا لبيت لحم بسبب الحواجز العسكرية الإسرائيلية، والتضييقات التي يفرضها الاحتلال على حركة المواطنين، مهنئا أبناء شعبنا الصامد، وأبرق تحياته لأبناء شعبنا في غزة المتشبثين في أرضهم وهويتهم