كتبت: آية محمد
أكد المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن تطبيق مبادئ التربية الإيجابية، من صميم تنشئة جيل سليم يتمتع بالصحة النفسية، وأن عقاب الطفل “بالضرب” وإهانته وتوبيخه بزعم تربيته لا يخرجان إلا بطفل مشوه نفسيا عدواني السلوك، مشيرًا الى ان الضرب ليس وسيلة للتربية ولابد من أن مراحل التأديب تتمتع بالمودة والرحمة والبعد عن كافة الأساليب المؤذية.
وقال المجلس إن جميع الأديان السماوية دعت للمحبة والتسامح وهى أديان الرحمة، وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم “إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله” رواه البخاري. وعليه فيجب على المؤدب أن يكون سهلاً لينا حليما رفيقا بالأبناء.
ودعا المجلس القومي للطفولة والأمومة عدم التحريض على العنف ضد الأطفال وخاصة العنف المنزلي والتقليل من شأن مبادئ التربية الإيجابية البديلة عن العنف والممارسات الضارة ضد الأطفال، كما يرفض المجلس رفضا قاطعًا أي ممارسات تشكل خطراً على الأطفال والتي على رأسها العنف المنزلي والبدني.
وأشار المجلس، إلى ان الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء أو الإهمال غالباً ما يعانون من صعوبات في التعلم وتدني في مستوى الأداء بالمدرسة وربما يعانون من عدم الثقة بالنفس والاكتئاب وأن العقاب البدني مؤشر للاكتئاب والقلق ويصيب الأطفال والمراهقين بمشاعر اليأس.
أكد المجلس، على أنه أخذ على عاتقه مسئولية إنهاء العنف عبر مسيرة طويلة من الوعي بالقضاء عليه والتشجيع على الإبلاغ عنه والتصدي له بكافة السبل، وذلك عن طريق خط نجدة الطفل 16000 الذي يستقبل الشكاوى على مدار 24 ساعة أو من خلال تطبيق الواتس اب على الرقم 01102121600 أو من خلال الصفحة الرسمية للمجلس القومي للطفولة والأمومة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.