كتبت: آية محمد
حل الكاتب والشاعر أحمد الشهاوي ضيفًا على يوسف الحسيني في حلقة، اليوم الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم».
وتحدث الكاتب أحمد الشهاوي عن كتاباته التي تتحدث عن الحب والعشق، وقال: «أنا عادة لا أكتب إلا عما أعرف وأظن أنني حاولت طوال عمري أن أعرف ما هي المرأة ونحن نعيش طويلا مع النساء ولا نعرفهن ولا نعرف كيف نحب، والعلاقات تفشل لأن المرأة والرجل لا يعرفان بعضهما، وهناك طبقات من الأغلفة والأقنعة يرتديها كل منهما».
وأكد الكاتب أحمد الشهاوي أن «الإنسان عندما يكتب فلا بد أن يكون من فكره وتجربته الشخصية، وقد توفيت أمي وأنا صغير فكانت لدي فكرة البحث عن المرأة ولا يمكن لأي امرأة أن تكون بديلة للأم».
وتطرق «الشهاوي» للحديث عن كتاباته الشعرية، قائلا: «آن الأوان أن تظهر هوية مصر الشعرية، بالطبع هي ظهرت من قبل مع علي محمود طه وصلاح عبد الصبور، ولكن هل هؤلاء بلا أباء أو جذور؟ هل مصر قبل أن تشهد الفتح العربي لم يكن فيها شعر؟ بالطبع كان فيها، إذن مصر هي بلد شعر من الآف السنين والقصيدة تمتد من جيل إلى جيل، مصر من البلدان القليلة في العالم حدودها الجغرافية ثابتة لم تتغير وأرضها عميقة بمن عليها وتقدمه من عقول، خلال ألف سنة كان هنا شعراء مصريون يكتبون بالعربية، لكن للأسف طوال تاريخنا لم ندرس إلا الشعر الجاهلي والأموي والأندلسي ولم ندرس شيئا اسمه عصر الشعر المصري».
وأشار: «هناك محاولات حثيثة ومحدودة لدراسة الشعر المصري وكلها موجودة في الأدراج، وهناك بضع مئات عن المتنبي من دراسات في مصر وعن أبو العلاء المعري وأبو تمام، أنا ضد الإلغاء ولكن على الأقل لا بد من دراسة الشعراء المصريين لمعرفة هويتنا، وهذا مشروع وضعت أنا خلاله 100 من أسماء الكبار في تاريخنا، وتوجد دراسات في الجامعات العربية عن أمراء الشعر المصريين، ومهم فكرة تحديد الهوية وتقديمها للناس ودراستها في المدارس الثانوية والإعدادية».
وأعرب الكاتب والشاعر أحمد الشهاوي عن رفضه لمصطلح الشعر الجاهلي، موضحا: “أنا ضد كلمة الشعر الجاهلي وهي تسمية سياسية، فكيف يكونوا جهلاء ويقدمون هذا الشعر العظيم، هذا شعر عربي وهذه التسمية تسمية المستشرقين أو الاستعمار، رغم أن هناك مستشرقون أحبهم وأحترمهم، ألم يأن الأوان أن نصحح هذا الخطأ، هناك بعض الأسماء المهمة التي للأسف كتبهم لم يعد طباعتها”.