كتبت: منه الخولي
نشر مرصد الأزهر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تقريرا عن الحملة التي أطلقها حزب «بوديموس» الإسباني بدعوة بلاده إلى الانسحاب من دورة الألعاب الأولمبية المقرر انطلاقها في صيف 2024 بباريس، إذا ما سُمح للكيان الصهيوني بالمشاركة فيها؛ معتبراً أن مشاركة الاحتلال سيكون بمثابة تصدير “صورة جديدة لدولة تمارس الإبادة الجماعية”.
جاء ذلك في تصريحات لنائبة المتحدث باسم حزب بوديموس، ماريا تيريزا بيريث، خلال مؤتمر صحفي، إذ قالت “بيريث” إنه ينبغي على إسبانيا التوقف عن المشاركة في جميع الفعاليات الدولية التي بها تمثيل صـهيـوني، لافتة إلى وجوب وجود موقف إسباني دائم حيال ما يحدث.
وأكدت نائبة المتحدث باسم “بوديموس” أن الشعب الإسباني يؤيد الفلسطينيين، مطالبةً بلادها بضرورة الكف عن الإجراءات الرمزية الافتراضية التي لن تصنع شيء لوقف الإبا،دة الجماعية في فلسطين، مشيرة إلى الحاجة لاتخاذ قرارات حاسمة مثل قطع العلاقات مع حكومة الكيان، وطرد سفيرها وتعليق بيع الأسلحة، وكذلك فرض عقوبات على الكيان، ليكون قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية الذي وعد به رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيث، ذا فائدة.
كما دعا الحزب إلى انضمام إسبانيا إلى الدعوى القضائية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية من دولة جنوبةإفريقيا ضد الكيان الصـهيـوني بتهمة الإبا،دة الجماعية، وفرض عقوبات اقتصادية على حكومة الكيان وقادته الرئيسيين وعزلها دوليًا.
في نفس السياق، قال المتحدث باسم حزب “بوديموس”، بابلو فرنانديث: “إذا لم تتخذ أية إجراءات، فإن الإبا،دة الجماعية لن تتوقف، وسينتهي الأمر باضطهاد الحكومة الاشتراكية في إسبانيا لعقود”.
بدوره، يؤكد مرصد الأزهر على أهمية التكاتف الشعبي والحزبي الداعم للقضية الفلسطينية والمطالبة بكشف زيف صورة الكيان الصـهيـوني على جميع المستويات الفنية والسياسية والرياضية للضغط عليه دوليًا في سبيل وقف الإبادة الجماعية التي ينتهجها ضد الشعب الفلسطيني -دون رادع- أو محاسب.