كتبت: ندى يحيى
تُعد نجمة السينما المصرية الراحلة سعاد حسني أيقونة للأناقة والجمال التي تلهم النساء حتى يومنا هذا، وذلك وفقًا للصور ومقاطع الفيديو التي يتم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
اشتهرت سعاد بأسلوبها الأنيق والمميز، والذي كان مزيجًا رائعًا من التأثيرات الشرقية والغربية. كانت تحرص على ارتداء أحدث صيحات الموضة، لكنها كانت تضيف إليها دائمًا لمستها الشخصية، مما جعلها أيقونة للموضة في العالم العربي.
كانت موضة الستينيات العربية، وهي الفترة التي شهدت ذروة مسيرة سعاد الفنية، تتميز بفساتينها القصيرة ذات الألوان الزاهية والنقشات الجريئة. كما كانت القبعات والأوشحة الكبيرة من الإكسسوارات الشائعة في ذلك الوقت. وقد تألقت حسني في هذه الصيحات، حيث كانت ترتدي فساتين قصيرة أنيقة وتكمل مظهرها بقبعات وأوشحة ملونة.
إلى جانب أناقتها، كانت سعاد معروفة أيضًا بجمالها الطبيعي الساحر. كانت تتمتع ببشرة صافية وعينين معبرتين وشعر أسود لامع. وقد ساعدها مظهرها المميز على أن تصبح واحدة من أكثر الممثلات المحبوبات في العالم العربي.
ومازال صور سعاد الأرشيفية تلهم النساء حتى اليوم، حيث يتم مشاركتها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل إنستجرام و Pinterest، وكما أن مصممي الأزياء المعاصرين يستوحون أفكارهم من أسلوب سعاد الفريد.
هذا وتتفوق سعاد على أيقونة الأناقة الأمريكية مارلين مونرو من حيث التأثير على مواقع التواصل الاجتماعي، فصور سعاد تحظى بمعدلات مشاركة أعلى وإعجابات أكثر من صور مونرو، مما يدل على أن أسلوب سعاد لا يزال أكثر ملاءمة للجمهور العربي والعالمي في القرن الحادي والعشرين.
تُعد سعاد حسني أيقونة للأناقة والجمال التي تلهمنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما يثبت أن أسلوبها الخالد التي مناسبًا حتى في يومنا هذا.