كتبت: رنا الخياط
يوجد كثير من الأسباب التي تؤدي إلى صعوبات اكتساب اللغة لدى الأطفال، ولكن يمكن للآباء والأمهات اتخاذ الإجراءات اللازمة بمجرد أن يبلغ الطفل عامين من عمره لضمان حصوله على التدخل المناسب في الوقت المناسب لطريق العلاج.
كيف تتعامل مع الصعوبات اللغوية لدى الأطفال؟
يتحدث معظم الأطفال لأول مرة في عمر عام أو عامين تقريباً، ولكن إذا لم يتحدثوا، فمن المهم التحقق مما إذا كان ضعف السمع أو التهابات الأذن أو الوراثة العائلية قد تعيق نموهم. يمكن لطبيب الطفل وطبيب الأسرة فقط اتخاذ هذا القرار.
هل يجب الانتظار حتى دخول المدرسة لاستشارة دكتور تخاطب؟
بالطبع، لا يجب عليك الانتظار لرؤية معالج النطق حتى يبدأ طفلك في المدرسة. هذا هو الحال بشكل خاص إذا أكد طبيب الأطفال الخاص بطفلك عدم وجود مشاكل صحية في الأذن قد تؤخر اكتساب اللغة أو فهم ما يقوله الآخرون. كلما طلب الوالدان استشارة طبية متخصصة في وقت مبكر، زادت احتمالية نجاحهما في علاج هذه المشكلة.
هل يشكل تعدد اللغات في المنزل عائقاً لغوياً للطفل؟
هذا أحد الأسئلة التي تطرحها العائلات لمعرفة سبب الصعوبات اللغوية أو التأخر اللغوي لدى طفلهم. ومع ذلك، لا يوجد دليل على أن التواجد في بيئة ثنائية اللغة (أو متعددة اللغات) يسبب صعوبات في تعلم اللغة للأطفال.
ومع ذلك، في هذه الحالة، يكتسب الطفل كلمات أقل من الأطفال الآخرين من نفس العمر لسبب واحد فقط: لأنهم يكتسبون كلمات عبر اللغتين المحكية في البيئة المنزلية.
هل صحيح أن الأطفال من نفس العائلة يتأخرون في اكتساب اللغة؟
لا توجد علاقة جوهرية بين ضعف اللغة وكون الطفل الأصغر سنًا. من أجل تطوير مهارات التواصل واكتساب اللغة لدى الأطفال، من المهم أن نعي دائمًا أهمية إعطاء الأطفال المساحة للتعبير عما يريدون وإظهار الاهتمام بوسائل التواصل منذ سن مبكرة.