كتبت: آية محمد
في إطار التعاون بين كل من “مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير” برئاسة المخرج “وحيد صبحى” ومدير المهرجان “أحمد النبوى” ومركز الچيزويت الثقافي بالإسكندرية ، اقيمت إحتفالية بنادي سينما مركز الچزويت الثقافي للحديث عن المهرجان وتنظيمه للدورات السابقة وآخر المستجدات في تنظيم الدورة السادسة ديسمبر ٢٠٢٤، والدعم الذي يقدمه المهرجان للفيلم القصير، ويدير الحوار الباحث والكاتب والناقد السينمائي أ/ أحمد المسيرى ، حيث عرض تدور أحداثه حول فتاه تجلب صديقتها إلى منزلها ليكتشف انه صديق لها تنكر فى زى فتاه لكى يستطيع البيات بمنزلها .
يتناول الفيلم قصة واقعية حول حياة فتاة وشقيقها الطفل مع جثة أمهما في منزلهما لفترة طويلة جدا دون أن يلحظ أحد وأسباب ذلك.
والذى تدور حول شخصية حقيقية عابرة للجنس أرادت ناهد نصر المخرجة أن تصوّرها باسلوب يوميات صامتة لكن مشحونة بحالات نفسية وتأمّلات وتطلّعات… الفيلم هو، في الوقت نفسه، عبارة عن رحلة في الجغرافيا بين مصر والولايات المتحدة ورحلة داخلية قامت بها الشخصية لاستيعاب كلّ التغيّرات التي عاشتها. أرادت ناهد نصر أن تعالج هذه الحالات الوجدانية بطريقة خالية من الدراما على أنغام آلة الدرامز التي اصبحت في الفيلم صلة الوصل بين ماضي الشخصية وحاضره.
العمل إهداء لكل امراة إرادت أن تتزوج عن حب ، فبطله الفيلم هى نفسها مخرجة العمل “لمياء أدريس” تقرر أن ترتدى فستان زفاف وتسير به فى شوارع محافظة الاسكندرية رغبه منها فى اسعاد نفسها وخاصة بعد أن دار حوار بينها وبين اسرتها وأصدقائها حول فكرة ماهيه الزواج والعلاقات الانسانية بين الرجل والمرأة ومعادله النجاح والاخفاق فى فكرة الزواج ، وتجلس البطلة بفستان الزفاف بداخل محطة القطار كرمزية لإمراة القطار الحسناء التى لم تركب بعد إى محطة وسوف تحدد المحطة المناسبة لها ، وبالفعل صعدت إلى القطار وأطلت من شرفه القطار تنظر بنظرة معبره لفرحتها البريئة فى أحقيتها فى الحصول على السعادة والحب .