كتبت: رنا الخياط
يحب الجميع طعم سمك الرنجة، يجدون في مذاقه المميز اللذيذ بديلاً صحياً وآمناً للأسماك المملحة بشكلٍ شعبي مثل الفسيخ والملوحة، خاصة أن طريقة حفظه بالتدخين وطريقة إعداده بالتسخين، تقضي على الميكروبات والبكتيريا.
ومع ذلك، يعتبر الأطباء وخبراء التغذية أن الرنجة سلاح ذو حدين. فمن ناحية، هي وجبة لذيذة ومغذية وصحية؛ ومن ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناولها إلى العديد من المشاكل الصحية التي يجب الانتباه منها.
ومن أبرز فوائد الرنجة:
إمداد الجسم بمحتوي بروتيني قوي، وبسعرات حرارية أقل، حيث تعتبر الرنجة من مصادر البروتينات الحيوانية المعتمدة لدى خبراء التغذية ومحبي الرياضة والرشاقة.
تزود وجبة الرنجة الجسم، بحزمة واسعة من مضادات الأكسدة التي تكافح الجذور الحرة والالتهابات وأخطاء نسخ الحمض النووي، بما يقلص فرص الإصابة بالسرطان.
تحتوي الرنجة على معادن لا يمكن للجسم السليم الاستغناء عنها مثل الكالسيوم والفسفور والمغنيسيوم والبوتاسيوم وكذلك الحديد والزنك.
تعتبر الرنجة مصدراً رائعا للأحماض الدهنية الأساسية مثل الأوميجا 3 الذي يزيد قدرة المخ على الاستيعاب ويعزز المناعة ويحمي الجسم من عدد كبير من الأمراض.
أما أبرز أضرار الرنجة فهي:
تحتوي الرنجة على مكون ملحي قوي، ويمكن إعدادها بعدة طرق منها التعرض المباشر للنار مما يركز الأملاح الضارة في الرنجة.
الإفراط في تناول الرنجة يعد أمراً خطيراً للغاية، بسبب ما قد تسببه من ارتفاع مفاجئ لضغط الدم، أو تكون حصوات بالكلى والمسالك البولية مثل الحالبين والمثانة.
يؤدي التناول غير الرشيد لسمك الرنجة، إلى احتباس الماء داخل الجسم، مما قد يؤثر بشدة على توازن الالكتروليت داخل الجسد ويسبب مضاعفات خطيرة خاصة لدى الحوامل.
رغم كون الرنجة وجبة شهية، إلا أنها تعطي الجسم سعرات حرارية قليلة للغاية، لذلك لا يجب الاعتماد عليها كمصدر وحيد للبروتين الحيواني.
أشخاص ممنوعين من رنجه وهي:
مرضى الضغط المرتفع.
الأطفال.
– الحوامل
– كبار السن.
– مرضى الكبد.
– مرضى الكلى.