شاركت نقابة السياحيين بوفد رسمي في الملتقي العربي الثاني للسياحة والتي شاركت فيه دول من المغرب والجزائر وتونس ونظمته شركة مودز للسياحه بدعوة من الخبير السياحي عاطف إسماعيل رئيس مجلس الإدارة.
وصرح نقيب السياحيين المهندس حمدي عز أن الملتقى العربي للسياحة يمثل مبادرة اطلقتها النقابه منذ عام تحت شعار ( السياحه البينية والتقارب بين الشعوب ) حيث تعتبر السياحه البينية واحدة من أهم وسائل التواصل والتفاعل بين الشعوب، حيث تمتلك قدرة فريدة على تعزيز التفاهم والتقارب بين الثقافات المختلفة. وتجعل المجتمعات مع اختلاف تنوعها الثقافي والتاريخي الهائل مجتمعا واحدا.
وأكد نقيب السياحيين على أهمية السياحة البينية ودورها الحيوي في تعزيز التفاهم في العديد من النواحي المختلفه ومنها
– تعزيز التبادل الثقافي حيث تسهم السياحة البينية في تبادل الخبرات والمعارف بين الشعوب العربية، مما يعزز الفهم المتبادل ويقوي الروابط الثقافية بينهم.
– تعزيز الاقتصاد: تعتبر السياحة مصدراً هاماً للدخل الوطني للدول، وتعزز التعاون الاقتصادي بين الشعوب العربية.
– تعزيز التفاهم السياسي: يمكن للسياحة البينية أن تلعب دوراً في تعزيز التفاهم السياسي بين الدول العربية وتقديم منصة لحوار بناء بينها.
مساهمة السياحة البينية في التقارب الاجتماعي عن طريق تبادل العادات والتقاليد: فيمكن للسياحة البينية أن تسهم في تبادل العادات والتقاليد بين الشعوب العربية.
وفي سياق متصل أضاف الأمين العام فارس حسني أن القارة الاوروبية سبقتنا منذ سنوات عديد في هذا الاتجاه فنحن نجد رفع القيود وحرية التنقل بين مواطني الاتحاد الأوربي والربط البري والسكك الحديدية بين مدن وعواصم الدول الاوروبية وايضا السماء المفتوحه عن طريق طيران مرن منخفض التكلفه وهذا الذي نتمناه نحن كوطن عربي واحد تجمعنا لغه مشتركه وهي اللغة العربية .