بقلم: محمد أبو المجد
في ذكرى الإسراء والمعراج، قدم الإعلامي أسامة كمال التهاني للأمة الإسلامية،
مؤكدًا على أهمية هذه المحطة الهامة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم،
خاصة بعد معاناته مع أهل قريش والطائف. وفي حلقة برنامج “مساء dmc”،
أوضح كمال أن تألم الرسول بعد رحلة الطائف كان نتيجة للكلام الجارح الذي وجه له،
وليس بسبب الجروح الناتجة عن رميه بالحجارة.
وأكد كمال أن رحلة الإسراء والمعراج كانت تكريمًا وتعويضًا من الله لرسوله، مهيئة لحياة الجهاد والنضال بعد الهجرة، مشددًا في الوقت نفسه على رفضه التعليق على الشائعات التي تتردد من حين لآخر حول حقيقة الرحلة. وأشار كمال إلى أنه يؤمن بهذه الرحلة بالاعتماد على القرآن الكريم والآية الكريمة “إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ”، مؤكدًا أن الله وعد بحفظه ولا يخلف وعده.
وختم كمال حديثه بالتأكيد على أن ما حفظه الله تعالى باليقين لن يضيع، وأنه يعتبر هذه الرحلة جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الإسلام والرسالة النبوية.