كتبت: مي سليم
أدى العصر الرقمي إلى زيادة شعبية تطبيقات الفيديو القصيرة مثل “تيك توك”، خاصة بين المراهقين.
وكشفت العديد من الأبحاث السابقة التأثيرات الأوسع لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية.
كما سلطت الضوء على المخاوف بشأن زيادة الاكتئاب والقلق والتوتر. ومع ذلك، فإن تأثيرات منصات الفيديو القصيرة، التي تتميز بمحتواها القصير والجذاب، ظلت أقل فهماً حتى الآن.
وهناك تأثيرات مخيفة
تكشف دراسة جديدة أعدها باحثون صينيون في جامعة تيانجين، عن تأثيرات مخيفة لتطبيق تيك توك على المراهقين خصوصاً المدمنين بشكل كبير على التطبيق، بحسب موقع “Psypost” العلمي.
مستويات عالية من الاكتئاب والقلق
وأبلغ المستخدمون المدمنون عن مستويات أعلى بكثير من الاكتئاب والقلق والتوتر. علاوة على ذلك، واجهوا تحديات أكاديمية أكبر، بما في ذلك مستويات التوتر المرتفعة، والأداء الضعيف، والإيذاء المتكرر للتنمر.
كما عانت علاقاتهم الأسرية أيضاً، وتميزت بأساليب تربية أكثر سلبية وانخفاض مستويات تعليم الوالدين.
في المقابل، لم يظهر المستخدمون المعتدلون اختلافات كبيرة في الصحة العقلية أو الأداء الأكاديمي مقارنة بغير المستخدمين، على الرغم من أن بيئاتهم العائلية أظهرت خصائص مميزة.