كتب: أحمد ميري
وجهت إسرائيل الاتهامات إلى حماس اليوم الثلاثاء بكونها تسعي إلي طرح مطالب «وهمية» في المفاوضات غير المباشرة بشأن هدنة في غزة وجاء ذلك عقب أنتهاء المفاوضات التي أُقيمت بالدوحة في قطر
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيانه اليوم «إسرائيل لن ترضخ لمطالب (حماس)، بما فيها إنهاء الحرب والانسحاب الكامل للجيش من غزة».
وكانت قد أتهمت «حماس »،«إسرائيل» أمس الاثنين أنها تعمدت إفشال المفاوضات التي كانت في الدوحة وأنها تسعي لإبقاء حالة الحرب فى القطاع.
وقالت «حماس» في بيان إنّها «أبلغت الإخوة الوسطاء (القطريين والمصريين) قبل قليل أنّ الحركة متمسّكة بموقفها ورؤيتها التي قدّمتها يوم 14 مارس الجاري لأنَّ ردَّ الاحتلال لم يستجب لأيّ من المطالب الأساسية لشعبنا ومقاومتنا».
وأوضحت أنّ هذه المطالب هي «وقف إطلاق النار الشامل، الانسحاب من القطاع، عودة النازحين، وتبادل حقيقي للأسرى».
وخلال بيانها أكدت حماس أنها تحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي و حكومته المسؤولية كاملة جراء ما حدث في القطاع وكذلك تعطل المفاوضات.
وأتى موقف «حماس» بعد تبنّي مجلس الأمن الدولي قراراً يطالب بـ«وقف فوري لإطلاق النار»، وهو مطلب سبق أن عطلته الولايات المتحدة مرّات عدّة لكنّها امتنعت هذه المرة عن التصويت عليه