كتب أحمد ميري
قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، إنه لا يرى مبررًا لدخول مصر في حرب، معقبًا: «أنا لست من دعاة الخروج ولا أريد أن نحارب ولا أرى ضرورة لأن نحارب أصلًا».
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «أسرار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء الاثنين: «نتمنى ألا تدخل مصر أي حرب على الإطلاق، لكن لو كتبت علينا الحرب ستكون دفاعًا عن السيادة الوطنية لمصر وترابها وليس دفاعًا عن أحد خارج مصر».
وأشار إلى أن حديثه موجه للذين ثارت حماستهم وتحمسهم الشديد من أجل خوض مصر حربًا مع إسرائيل، مضيفًا: «نحن ملتزمون مع إسرائيل بمعاهدة سلام ولدينا أرضنا محررة حتى كل ذرة رمل فيها، ندافع عنها ونحارب من أجلها لو تعرضت السيادة الوطنية للخطر أو فكر أحد أن يدوسها بطرف جنزير دبابة».
وعن تصريحاته بحصول المحللين العسكريين على 1000 دولار مقابل خروجهم بالقنوات الإخبارية، أكد أنه لا يعارض حصولهم على هذا الأجر، موضحًا أن تصريحاته جاءت على سبيل التوثيق وليس الإهانة.
وأكمل: «كل قناة تليفزيونية وبرنامج له أجندته وسياسته التحريرية، وتستضيف الضيوف طالما تخدم تلك السياسة التحريرية، لكن الحديث عن انتصار حماس في القنوات المؤيدة كالجزيرة يُعظم من أوهام الجمهور».
واستنكر: «85% من مباني غزة هدمت جزئيا وكليا كيف نتحدث عن انتصار أصلا؟! عندما نشير إلى إنقاذ رفح هل نتحدث عن انتصار؟ ما هذا العبث؟!».
وعن قول البعض إن أحداث 7 أكتوبر أعادت الاهتمام بالقضية الفلسطينية، عقب: «يُشكر العالم جدا ورونا العالم عمل إيه للدفاع عن عنبر الأطفال في مستشفى الشفاء أو مجمع ناصر الطبي، خلونا أكثر تعقلًا هل يصح لفت انتباه العالم بأن نترك شعبنا يقتل؟!»