كتبت : مروة الكفراوى
قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، يإحالة أوراق المتهم بقتل 3 سيدات وممارسة معهن علاقات غير مشروعة في منطقة التجمع وتخلص من جثثهن في مناطق مختلفة في القضية المعروفة إعلامياً بـ “سفاح التجمع”، إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
واستمعت المحكمة لمرافعة دفاع المتهم خلال جلسة اليوم، والذي طلب بانتداب لجنة طبية وعمل أشعة مقطعية وفحص فسيولوجي للمتهم موكله، كونه أنه عنده عاهة عقلية، وطلب بتفريغ الفيديوهات الخاصة بضحيتين المتهم الأولى والثانية.
كما طلب الدفاع بعرض موكله على الطب النفسي، لإعداد تقرير وافٍ والتأكد من سلامة قواة العقلية والنفسية، قائلا: موكله ارتكب الجرائم بشكل غير مألوف لم يشهدها المجتمع من قبل.
كما طلب الدفاع استدعاء أسرة ضحايا موكله، وزوجته، والسيدة التي كانت تستقطب له الفتيات لممارسة أفعال جنسية معهم، وذلك لمناقشة علاقتهم بالمتهم.
وقدم دفاع سفاح التجمع لهيئة المحكمة حافظة مستندات بأن المتهم يعاني من أمراض نفسيه، وأنه شخص غير سوي يمارس العلاقة بشكل عنيف وأنه شخص سادي.
وشرح الدفاع خلال مرافعته أن موكله يستمتع بإحداث الألم في ضحاياه خلال علاقاته معهن، وأنه عنده مرض نفسي بعد معاشرة ضحاياه، وأن مرضه هو الذي أثر على تفكيره وتصرفاته وجعله يعشق التعدي جنسياً على السيدات حتى الموت، مطالبًا بانتداب خبير نفسي، وخبير لغة الجسد لتحليل شخصية موكله.