كتبت: آية محمد
قام السفير أحمد حافـظ، سفير مصر لدى كنـدا، بالمشاركة في رفع علم مصر، وذلك أمام مقر برلمان أونتاريو في مدينة تورونتو الكندية، وبحضور رئيس مجلس النواب ولفيف من البرلمانيين والشخصيات المصرية ورموز الجالية، وكذلك عددٍ من القناصل، فضلاً عن تواجُد ضيوف من مصر هما الإعلامي الدكتور خالد منتصر والكاتبة الأستاذة سماح أبو بكر عزت.
جاء ذلك في إطار جانب من فعّاليات شهر التراث المصري، والتي تأتي بالتزامُن أيضاً مع الاحتفالات بمناسبة ذكرى ثورة يوليو المجيدة، فضلاً عن كون هذا العام يصادف أيضاً الاحتفال بمرور سبعيـن عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين مصر وكنـدا.
وقد ألقى السفير أحمد حافظ كلمة أمام الحضور، بجانب كلمات لكلٍ من رئيس مجلس نواب مقاطعة أونتاريو السيد “تيد أرنوت”، وعضو برلمان المقاطعة السيد شريف سبعاوي، وكذلك الدكتور مجدي نشأت رئيس “الهيئة الكندية للتراث المصري”.
وأكد “حافظ” خلال الاحتفال على افتخاره وسعادته بإنجازات المصريين بكندا وبالدور النشط الذي يقومون به على كافة الأصعدة وفي كل مناحي العمل. وأشار إلى أن رفع علم مصر بكندا أمام مقر برلمان أونتاريو للعام السادس على التوالي، وفي إطار احتفالات “شهر التراث المصري” الذي كان قد تم تدشينه في عام ٢٠١٩، يمثل دليلاً مستمراً على مقدار وتأثير التواجُد المصري في كندا وتناغُم المصريين في النسيج الكندي. كما أكد السفير المصري على اعتزازه بانعقاد هذا بالتزامُن مع الاحتفال بثورة يوليو المجيدة، مشيراً إلى أن حدث هذا العام يكتسب أهمية خاصة في ضوء الاحتفال هذا العام أيضاً بمرور سبعين عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين مصر وكندا.
كما حرص السفير حافظ على تأكيد ما توليه الدولة المصرية، ومن خلال وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، من أولوية رئيسية لرعاية المصريين أينما كانوا، ودعمهم ومساندتهم بشتى الطرق والوسائل، والدفع قدماً نحو مواصلة تعزيز روابط الصلة بينهم وبين وطنهم الأم، مصر. هذا، وشدّد السفير المصري على أن هذا يمثل بالفعل أهم أولويات كلٍ من السفارة المصرية في أوتـاوا والقنصلية العامة في مونتريال، معرباً عن افتخاره بكل إنجازات الجالية المصرية بكندا وبدورهم النشط على مدار عقود وإثرائهم للنسيج المجتمعي الكندي، الأمر الذي يشهد عليه الجميع في كندا.