كتبت : مروة الكفراوى
نظم السفير منذر سليم، الاحتفال السنوى للذكرى (72) لثورة 23 يوليو 1952. وقد شهد الاحتفال تمثيلاً رفيع المستوى من قبل مسئولي الحكومة والمجتمع الأوغندى والمجتمع الدبلوماسى المعتمد فى أوغندا، وكذلك الشركات المصرية العاملة فى أوغندا والجالية المصرية.
وشاركت السيدة روبينيه نابانجاه رئيسة مجلس الوزراء، بالحفل ممثلة عن السيد الرئيس يورى موسيفينى رئيس جمهورية أوغندا، كما شارك كذلك بالحفل لفيف من الوزراء ومسئولى الدولة فى مقدمتهم وزير المواصلات والأشغال العامة، وزير الدولة للعلاقات الدولية بوزارة الخارجية، وزيرة الدولة للدفاع، ورئيسى جهازى الأمن الداخلى والخارجى، ورئيس لجنة الدفاع بالبرلمان الأوغندى. كما قام اللواء موهوزى القائد العام للقوات المسلحة الأوغندية بتكليف نائبه لتمثيله بالحفل، وممثلى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأوغندى.
ولقد حرصت السفارة المصرية فى أوغندا على مشاركة رؤساء جميع الشركات والبنوك المصرية الخاصة العاملة فى أوغندا وفى مقدمتها المقاولون العرب، وبنك القاهرة أوغندا، ومصر للطيران، ومانتراك (إحدى شركات مجموعة منصور المصرية)، وماك شرق أفريقيا (إحدى شركات مجموعة منصور المصرية)، وأفري إيجيب (تدير المركز الطبى المصرى بجينجا)، وغيرها، حيث حرصت على تخصيص وإعداد جزء من مساحة الحفل لإقامة معرض لهذه الشركات ومنتجاتها فى إطار التعريف بحجم التواجد المصرى في أوغندا على مستوى القطاع الخاص.
وأبرز السفير منذر سليم في كلمته أمام الحضور الأبعاد التاريخية لثورة 1952، ودور مصر فى دعم حركات التحرر فى أوغندا وبالقارة الأفريقية. كما أفرد جزءاً من الكلمة لإبراز حجم أعمال الشركات المصرية العاملة بأوغندا وأهم إنجازاتها، وكذلك دعم مصر لأوغندا فى مواجهة تفشى جائحة الحمى القلاعية مبرزاً دور وزارة الدفاع المصرية فى هذا الشأن.
من جانبها، قامت السيدة رئيسة مجلس الوزراء بإلقاء كلمة الرئيس الأوغندى والتى ركزت فى مجملها على إبراز الجوانب الإيجابية لأوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، بدءاً من انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين عام 2018، وزيارة الرئيس موسيفينى للقاهرة ومباحثاته مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى. كما استعرضت مشروعات التعاون التى تنفذها مصر فى أوغندا، مع إبراز تقدير الرئاسة الأوغندية والحكومة والشعب لما قدمته مصر من دعم لمواجهة تفشى وباء الحمى القلاعية فى البلاد منذ يناير 2024.