كتب : يحيى محمد حسين
تمكنت البعثة المصرية الأمريكية المشتركة في منطقة الأشمونين بالمنيا في الكشف عن الجزء العلوي من تمثال ضخم للملك رمسيس التاني، بعد 94 سنة من اكتشاف الجزء السفلي سنة 1930 على يد عالم آثار ألماني.
وأعلن د. مصطفى وزيري إن البعثة بدأت القيام بأعمال التنظيف الأثري والتقوية للجزء العلوي من التمثال تمهيدًا لدراسته وإعداد تصور لشكل التمثال مكتملاً اللي متوقع يوصل طوله بعد التركيب لـ 7 متر والجزء العلوي فقط بيبلغ طوله 3.80 متر وبيصور الملك رمسيس التاني جالس ومرتدي التاج المزدوج وغطاء الرأس مع الكوبرا.
مدينة الاشمونين بمحافظة المنيا، كان اسمها في مصر القديمة “خمنو” بمعنى مدينة الثمانية عشان كانت مقر لعبادة الثامون المصري وعرفت في العصر الروماني باسم “هيرموبوليس ماجنا”، وكانت مركز لعبادة الإله جحوتي وعاصمة الإقليم الخامس عشر.
The short URL of the present article is: https://kayan-misr.com/ixrr