كتبت: منه الخولي
مراقبة التغيرات السلوكية والمزاجية يعد أمراً مهماً وأساسياًعند الأطفال ، حيث أنه من الممكن أن تكون مؤشراً أساسياً للحرمان العاطفي لذا سنعرض في السطور التالية علامات الحرمان العاطفي لدى الأطفال
أولاً: تعريف الحرمان العاطفي عند الأطفال:
-يعرف الحرمان العاطفي بأنه تقصير نفسي واجتماعي من الوالدين نحو الطفل.
-وبأن الحرمان العاطفي هو عدم إشباع حاجة الطفل للحب والحنان من الأب والأم.
-وافتقار الطفل لهذه المشاعر، رغم توفير المتطلبات المادية، يسبب له مشاكل وأعراضاً كثيرة قد تلازمه طيلة الحياة، وتؤثر على شخصية الطفل وسلوكه.
-والحرمان العاطفي هو غياب الرعاية النفسية والوجدانية للطفل، وتركه بعيداً عن المشاعر من أقرب الناس إليه.
ثانياً: أعراض الحرمان العاطفي عند الأطفال:
1- الانعزال
إذا وجدتِ طفلِك يفضل قضاء معظم الوقت بمفرده على عكس طبيعيته، فهذا دليل على حرمانه من الدعم العاطفي، خاصةً إذا كانت تظهر عليه علامات الحزن أو يبكي باستمرار.
2- التقلبات المزاجية
عندما يفتقد الطفل للدعم العاطفي، تظهر عليه تقلبات مزاجية شديدة، تتمثل في:
– سرعة الانفعال.
– العدوانية.
– القلق
– الإرهاق
إذا كان الإرهاق يبدو واضحًا على طفلِك، فهذا دليل على مواجهته صعوبة كبيرة في التأقلم منع الضغوطات أو التحديات اليومية، مثل بدء العام الدراسي الجديد أو التغيرات العائلية.
4- رفض المشاركة في الأنشطة الاجتماعية
إذا كان طفلِك معتادًا على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية أو ممارسة الرياضات التي تعتمد على العمل الجماعي، ثم بدأ ينفر من التواجد في التجمعات بشكل مفاجئ، فهذا يدل على افتقاده للدعم العاطفي
5- صعوبة التركيز
للحرمان العاطفي تأثيرات سلبية على الوظائف الإدراكية للطفل، حيث يجعله يعاني من صعوبة التركيز وتشتت الانتباه، ومن ثم تقل قدرته على التحصيل الدراسي.
6- اضطرابات النوم
إذا لاحظتِ أن طفلِك يعاني من الأرق أو يستغرق ساعات طويلة في النوم أو يواجه صعوبة في الاستيقاظ أو يشكو من الكوابيس، فهذا يعني أنه يفتقد للدعم العاطفي
7- آلام جسدية
إذا كان الطفل يشعر بآلام جسدية، مثل الصداع أو تقلصات البطن أو توتر العضلات، دون سبب طبي محدد، فهذا يعني أنه يعاني من الحرمان العاطفي.
8- النفور من المدرسة
عندما يشعر الطفل بالحرمان العاطفي، قد يرفض مرارًا وتكررًا الذهاب للمدرسة أو يحاول الهروب منها، مبررًا ذلك بالخوف أو القلق أو التنمر.
9- اضطراب الشهية
تتأثر شهية الطفل سلبًا عند معاناته من الحرمان العاطفي، حيث يقبل على تناول الطعام بكميات كبيرة أو ينفر تمامًا منه، مما يؤدي إلى معاناته من السمنة أو إصابته بالنحافة.