كتب: محمد ابو المجد
التقى الأستاذ الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس الجامعة اليوم ١٠ أكتوبر ٢٠٢٤ بالطلاب ذوي الإعاقة بجامعة دمياط وعددهم ١١١ طالب وطالبة بمختلف كليات الجامعة ، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور عبد الناصر أنيس مدير المركز ، والدكتور عمرو إسماعيل نائب مدير المركز ، والدكتور محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط ، والأستاذ سمير الجمل مدير الإدارة التعليمية بدمياط الجديدة.
رحب الأستاذ الدكتور عبد الناصر أنيس مدير المركز بالطلاب ذوي الإعاقة بجامعة دمياط ، في اللقاء الافتتاحي لبدايات عمل المركز لخدمة طلابه ، موجهاً الشكر لرئيس الجامعة على دعمه للطلاب ذوي الإعاقة وحرصه على توفير بيئة أكاديمية مناسبة لهم .
وأضاف الأستاذ الدكتور عبد الناصر أنيس أنه وفقاً لتوجيهات رئيس الجامعة فإن خدمات مركز الطلاب ذوي الإعاقة لن تقتصر على طلاب جامعة دمياط فقط ، وإنما سيقدم المركز خدماته للطلاب ذوي الإعاقة بمؤسسات التعليم ما قبل الجامعي .
هذا وتضمن اللقاء حوار نقاشي استمع خلاله رئيس الجامعة لاحتياجات الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة دمياط .
ووجه رئيس الجامعة خلال الجلسة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتلبية احتياجات الطلاب ذوي الإعاقة، وتذليل كافة العقبات التي تحول دون ممارستهم الحياة الجامعية بشكل طبيعي ومتساوٍ.
ووجه الدكتور محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط الشكر لرئيس الجامعة على دعوته لمد أواصر التعاون والدعم لمؤسسات التعليم ما قبل الجامعي ، مثمناً دور الجامعة في خدمة المجتمع الدمياطي.
هذا وأكد رئيس الجامعة على حرص جامعة دمياط على خلق بيئة داعمة للطلاب ذوي الإعاقة ، ودمجهم بكافة أوجه الحياة الجامعية ، وتسخير كافة السبل لتقديم الدعم لهم وحل الصعوبات وأي مشكلات قد تواجههم، وإتاحة الفرص المتساوية لهم للمشاركة في جميع جوانب الحياة الجامعية .
جدير الذكر أن مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة دمياط يهدف إلى تلبية الاحتياجات الأكاديمية والمجتمعية للطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة البالغ عددهم ١١١ طالباً، وتقديم كافة أشكال الدعم والأنشطة والفعاليات بما يضمن رفع كفاءتهم وقدرتهم في التحصيل الدراسي وإدماجهم في العملية التعليمية، وخلق فرص متساوية لهم بسوق العمل.
وفي ختام اللقاء اصطحب رئيس الجامعة وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط لتفقد قاعات مركز خدمة ذوي الإعاقة والتعرف على الخدمات التي يقدمها المركز الذي يشمل أربعة قاعات مجهزة بأحدث التقنيات الحديثة منها الندوات والمحاضرات ، والدورات التدريبية وورش العمل ، ومجموعات التركيز ، والاجتماعات للأعداد الكبيرة ، والدراسة باستخدام كتب برايل ، دروس المجموعات الصغير ة لذوي الإعاقة البصرية ، ودروس المجموعات الصغير ة لذوي الإعاقة السمعية ، دروس الدعم التعليمي في مجال التخصص.
كذلك الدراسة والاستذكار باستخدام الأجهزة التكيفية ، والقياس والتقويم الالكتروني ، تبسيط المناهج الدراسية ، والتدريب على تكنولوجيا المعلومات وأساسيات التحول
الرقمي ، والتدريب المهني التكيفي في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا.