بقلم عمر زكريا
عضو برلمان شباب مصر عن محافظة أسوان
هل يجب على الشباب الإهتمام بالسياسة وبمعناها الواسع أي الانشغال بالشأن العام ، بالحقوق والواجبات؟
سؤال قد يكون جوابه عند البعض أن هذا شيء بديهي ولابد منه ، ولكن الواقع اليوم أننا نرى عزوفاً من الشباب في الإنخراط في السياسة وهموم الأمة ، وهذه ظاهرة تحتاج للمعالجة لأن الشباب فيه الذكاء والاندفاع والهمة والنشاط ، فكيف يبتعد عن هذا الواجب ، والأمة لها ديَنٌ عليه ولو أن يقوم ببعض الواجب لمصلحتها؟
إن الشباب بحاجة لثقافة عامة ليكونوا على وعي بإمكاناتهم وحتى يكون عندهم الإنتماء والاعتزاز بحضارتهم ودينهم ، وذلك حتى لا يقعوا في مهاوي الرفض لكل شيء الماضي والحاضر بطريقة بلهاء ساذجة ، وحتى لا يقعوا في مرض اللامبالاة التي يعيشها البعض ، فلا بد للإنسان أن يحمل هماً ومبادئ يعيش من أجلها
فالعبئ و المسؤولية علينا كشباب واعٍ الفترة دي كبيرة جداً جداً في أخذ الحذر في ردود أفعالنا و الوعي الكامل بالهجوم الممنهج على الدولة و مؤسساتها متمثلة في القيادة السياسية أو في أحد القادة التنفيذيين بطرق او بأخرى و توعية غيرنا بدا و كمان من جهة اخرى التصدي له بمبادرتنا و بفكرنا احنا اقوى