كتبت رنا الخياط
أثارت الأزمة بين ميار الببلاوي والشيخ محمد أبو بكر جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تقدمت الأولى ببلاغ للنيابة تتهم فيه الثاني بالزنا في عدد من الفيديوهات، التي أحيلت لنيابة الاستئناف بأكتوبر.
وقال الشيخ محمد أبو بكر في فيديو بثه مباشرة على صفحته على فيسبوك:” لم أقم بسب أو قذف ميار الببلاوي ولم يحدث ذلك. كل ما حدث هو أنني وصفتُ الفعل، ولم أتحدث عن الشخص. لماذا ذكرت اسمها في المقام الأول؟ لأنها هي المتحدثة، وهي التي صرحت وتكلمت عن الموضوع، وهي التي أدلت بالتصريح”.
أنا لم أدن ميار الببلاوي، أنا فقط بينت حكمًا شرعيًا يحملها الله المسؤولية، وإذا حكم القضاء بأنه غير مذنب يمكن أن أعتذر للفنانة بالدرجة الأولى.
وأضاف: “أعتذر للفنانة جبر كتل، لأنها أخت مسلمة، ولكن ليس خطأ أو أي شيء أساءت به، لئلا يظن أحد أن الشيخ خائف من دعوة القضاء، وحتى لو أدانني القضاء فرأيه يبقى محترم، وفوق العين والرأس، ميار أخطأ في حقي مرات عديدة في أكثر من مرة على الهواء مباشرة، وقد رفعت قضيتي إلى قاضي السماء، وكل هذا الكلام معه عن كلمة المحلل، وهل المحلل حرام أم لا”.
وتقدمت الفنانة ميار الببلاوي ببلاغ للنائب العام ضد الشيخ محمد أبو بكر، الذي اتهمها بالزنا في عدد من التصريحات، وتم إرسال القضية إلى نيابة الاستئناف بأكتوبر. واتهمته الفنانة والإعلامية ميار الببلاوي بسبها وقذفها في وسائل الإعلام.
وقالت ميار الببلاوي إنها “لم تترك حقها أبدًا وما حدث لها في البرنامج الفضائي لم يكن مقصودًا وخرج بشكل مجازي”، وأن “زوجها الذي تعيش معه عصبي وهي عصبية مثله، ودائمًا ما يقول لها: لو فعلتِ ذلك ستطلقين سأضطر إلى فعل ذلك. وهو يردد هذه الكلمات باستمرار، ولكنه لا يرميها بحلف الطلاق مباشرة في كل مرة، بل يكرر ذلك باستمرار.