كتبت : مروة الكفراوى
أطلقت الصين مسبارًا قمريًا للهبوط على الجانب البعيد من القمر، وستعود بعينات يمكن أن توفر نظرة ثاقبة للاختلافات بين المنطقة الأقل استكشافًا والجانب القريب الأكثر شهرة.
هذه هي اللحظة التي انطلق فيها الصاروخ الذي يحمل المسبار القمري Chang’e-6 من مركز الإطلاق Wenchang.
وانفتحت الألواح الشمسية الموجودة على المسبار وأصبحت المركبة الفضائية في طريقها إلى القمر.
وأعلن العلماء في مركز الفضاء أن مهمة الإطلاق حققت نجاحا كاملا .
من المقبول على نطاق واسع أن القمر قد نشأ عندما اصطدمت صخرة بحجم المريخ بالأرض منذ عدة مليارات من السنين.
لقد استكشفت العديد من البعثات القمر، ولم تجد أي منها أي دليل على وجود حياة هناك.
ومع ذلك يمكن أن يكون موقعًا للاستعمار البشري في المستقبل.
إن اكتشاف أن القمر يحتوي على جليد مائي، وأن أعلى التركيزات تحدث داخل الحفر المظلمة في القطبين، جعله أكثر ملاءمة للمستعمرين المحتملين.