كتبت: ندى يحيى
في عالم اليوم المدفوع بالتكنولوجيا، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، برز نوع جديد من صانعي المحتوى الذين يثيرون شهيتنا ويجعلوننا نتوق إلى تجارب طعام جديدة: الفود بلوجر.
الفود بلوجر هم أفراد متحمسون للطعام والشراب يشاركون تجاربهم وموصفاتهم ومراجعاتهم مع متابعيهم عبر منصات مثل إنستجرام وفيسبوك ويوتيوب. غالبًا ما يمتلكون معرفة عميقة بالمأكولات المختلفة ويحرصون على اكتشاف أفضل الأماكن لتناول الطعام في مدينتهم أو أثناء سفرهم.
أصبح الفود بلوجر مؤثرين للغاية في صناعة الأغذية والمشروبات. حيث يعتمد الكثير من عشاق الطعام على توصياتهم عند اختيار المطاعم أو تجربة وصفات جديدة. كما يتعاون الفود بلوجر غالبًا مع العلامات التجارية الغذائية للترويج لمنتجاتها وخدماتهم.
ولا يقتصر تأثير الفود بلوجر على عالم الطهي فحسب، بل يتعداه إلى جوانب أخرى من الحياة. فعلى سبيل المثال، يمكن للفود بلوجر الذين يركزون على الأكل الصحي أن يساعدوا في تعزيز الوعي بالتغذية السليمة وخيارات الأكل الصحية. كما يمكن للفود بلوجر الذين يوثقون تجاربهم في السفر أن يلهموا متابعيهم لاستكشاف ثقافات جديدة من خلال طعامها.
ومع استمرار ارتفاع شعبية الفود بلوجر، من المتوقع أن يستمروا في لعب دور مهم في تشكيل مشهد الطعام في العالم العربي والعالم أجمع.