كتبت: آية محمد
أكدت النائبة أميرة أبو شقة عضو مجلس النواب، أن وفاة لاعب نادي مودرن سبورت أحمد رفعت، بعد رحلة شاقة مع المرض، إثر الأزمة الصحية التي حدثت له يوم 11 مارس الماضي، يعد بمثابة جرس إنذار لتصحيح مسار منظومة الطب الرياضي.
وقالت “أبو شقة”، في طلب إحاطة تقدمت به إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، وأشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إن ما حدث يدعو إلى إعادة النظر في منظومة الطب الرياضي.
وأشارت إلى ضرورة أن ترتبط المنظومة بتطوير الأفكار الخاصة بالعلاج الطبي في مجال الألعاب الرياضية، ومتابعة اللياقة البدنية عند الرياضيين، والتأكد من حالتهم الصحية.
وأوضحت النائبة، أن وفاة رفعت عن عمر يناهز الثلاثين عامًا، جاءت بعد تدهور حالته الصحية منذ مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري يوم 11 مارس الماضي بالدوري، حيث سقط على الأرض فاقدًا للوعي دون أي تدخل، بسبب توقف عضلة القلب.
وأشارت إلى أن اللاعب تلقى فترة علاج استمرت لمدة شهر تقريبًا، ثم غادر المستشفى لاستكمال العلاج في منزله، مع تشديد الأطباء على عدم قيامه بأعمال تتطلب مجهودا بدنيا كبيرا، لافتة إلى أن وفاة اللاعب تعد بمثابة جرس إنذار، للحفاظ على نجومنا وأبطالنا الرياضيين في مختلف الألعاب.
وشددت عضو مجلس النواب، أن ملف الطب الرياضي مهمل في مصر بشكل كبير، ويجب العمل على تطويره بتفكير مختلف على كل المستويات، وبذل كل الجهد للقيام بالرسالة المنوط بها على أكمل وجه.
وانتقدت النائبة، وزارة الشباب والرياضة، التي تحاول تحويل منظومة الطب الرياضي في مصر، إلى منظومة ربحية، لتحقيق عوائد اقتصادية، في ظل الوضع الحالي لوحدات الطب الرياضي في مصر، الذي يعكس مدى ما يحتاجه هذا القطاع من أعمال تطوير، خصوصًا مع وجود الكثير من المشاكل التي يواجهها، بداية من تهالك الأجهزة، وصولاً إلى عدم توافر الخدمة في بعض المحافظات، مرورًا بنقص الأطباء المتخصصين، والعديد من المشكلات المادية الأخرى.