كتبت: آية محمد
قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، الانسحاب من الانتخابات الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.
وجاء قرار بايدن بعد ضغوط تعرض لها من قبل الديمقراطيين منذ أواخر يونيو على خلفية أدائه المتراجع في مناظرة جمعته بخصمه الجمهوري دونالد ترامب.
وأعلن جو بايدن في بيان نشره على منصة “إكس”، انسحابه من السباق الرئاسي، قائلا إنه سيركز على الوفاء بمهامه الرئاسية حتى انقضاء ولايته.
وأضاف بايدن أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن قراره.
وقال بايدن في بيانه: “على مدار الثلاثة أعوام والنصف الماضية، حققنا تقدمًا كبيرًا كأمة، اليوم، تمتلك أمريكا أقوى اقتصاد في العالم، لقد قمنا باستثمارات تاريخية في إعادة بناء أمتنا، وخفض تكاليف الأدوية الموصوفة لكبار السن، وتوسيع نطاق الرعاية الصحية الميسورة لمزيد من الأمريكيين”.
وأضاف: “لقد قدمنا الرعاية الضرورية لمليون من المحاربين الذين تعرضوا لمواد سامة، أصدرنا أول قانون للسلامة من الأسلحة منذ 30 عامًا، قمنا بتعيين أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي في المحكمة العليا، ومررنا أهم تشريعات المناخ في تاريخ العالم. لم تكن أمريكا أفضل استعدادًا للقيادة مما هي عليه اليوم”.
وأكد بايدن أنه يدرك “أن هذا الإنجاز لم يكن ليتم دونكم، الشعب الأمريكي.. معًا، تغلبنا على جائحة القرن والأزمة الاقتصادية الأسوأ منذ الكساد الكبير، قمنا بحماية ديمقراطيتنا والحفاظ عليها، وقمنا بتعزيز تحالفاتنا حول العالم”.
وتابع: “لقد كان شرف حياتي الأكبر أن أخدمكم كرئيس لكم، ورغم أنني كنت أنوي الترشح لإعادة الانتخاب، أعتقد أن من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأن أركز على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي”.
وذكر في بيانه أنه “في الوقت الحالي، أود أن أعرب عن أعمق امتناني لجميع الذين عملوا بجد لرؤيتي أُعاد انتخابي، أشكر نائبة الرئيس كامالا هاريس على كونها شريكًا استثنائيًا في كل هذا العمل، وأعبر عن تقديري العميق للشعب الأمريكي على الثقة التي وضعتوها فيّ”.
واختتم: “أعتقد اليوم كما كنت دائمًا: أنه لا يوجد شيء لا تستطيع أمريكا فعله عندما نعمل معًا، يجب علينا فقط أن نتذكر أننا الولايات المتحدة الأمريكية”.