بقلم/ مي ياقوت
رسالة لوزير التعليم
تشهد وزارة التربية والتعليم تغييرا كبيرا في الآونة الأخيرة ما بين قرارات جذرية في شأنها الداخلي وحذف مواد وتعديل أخرى ولوائح جديدة والأيام القادمة على على التجربة أو القرارات الجديدة ومدى ملاءمتها وكفاءتها مع الطالب والمعلم وسوق العمل المصري والعالمي
لست هنا بصدد التحدث في هذه القرارات فأنا مثلي مثل غيري لست خبيرة تربوية أو تعليمية على على ظاهرها فربما في ظاهرها العذاب أو العجب وفي باطنها الرحمة والتقدم لمستقبل تعليمي أفضل الوقت وحده سيحكمه أنا هنا أقف عند الترس الأهم في العملية التعليمية، قرارات بإغلاق السناتر وعوده المدارس ودرجات اعمال السنة وعوده هيبه المدرسه المهم والأهم هو قرارات تحفظ هيبه المعلم اكثر، قرارات واجراءات تحفظ ادميته وتكفل له راتبا يوفر له حياه كريمه، من المهم ان ارتقي بالكتاب والابنيه والأهم ان ارتقي بمن يعلم ماديا وتقنية وتدريبيا لينعكس على على من يتعلم، لاستطيع ببساطه ان احقق المعادله، التعليم معادله صعبه لا بد ان تكون كل اطراف المعادله متعادله لتعطي نتيجه مرضية وتغير المستقبل
أرجو من وزير التربيه والتعليم مثلما اعطى نظره للمواد الدراسية وقرارات المدارس واللوائح ان ينظر في اللوائح الخاصة بالمعلم وفي حاله لانه هو الذي يتخرج في تحت يده كل فئات المجتمع ويظل محفورا في ذاكرة الانسان طوال عمره
نبذة عن كاتب المقال:
مي ياقوت… كاتبة صحفية تشغل منصب مدير تحرير بجريدة لها العديد من المغامرات والتحقيقات الصحفية التي أسهمت في ذيوع صيتها في الوسط الصحفي وصاحبة سبق وباع طويل في عالم كشف الجريمة… كما لها العديد من المؤلفات الأدبية وأفلام الكارتون بالتعاون مع وزارة الداخلية وتم تكريمها في أكثر من جامعة ومحفل…
