كتب: أحمد الجمل
أعلن حزب الجيل الديمقراطي، عن رفضه الهجوم الذى شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني والاستيلاء عليه ورفع العلم الإسرائيلي، واعتبره تصعيد خطير يهدد السلام الإقليمي والأمن والسلم الدولي ومخالفا للقانون الدولي الإنسانى وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات المبرمة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وأكد الحزب في بيان له، أن استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلى فى غلق معبر رفح الفلسطينى فى وجه المساعدات الغذائية والاغاثية والدوائية القادمة من مصر عبر معبر رفح المصرى يمثل جريمة إبادة جماعية لـ 2.5 مليون فلسطينى يعيشون فى قطاع غزة فى أوضاع مأساوية وكارثية، لايجدون بسبب غلق اسرائيل للمعبر، ما يعنيهم ويساعدهم على الاستمرار فى الحياة .
كما حذر حزب الجيل المجتمع الدولي ومجلس الأمن من السماح لجيش الاحتلال الاسرائيلى، بشن هجوم على مدينة رفح الفلسطينية، موضحا أنها ستعتبر جريمة قتل جماعي تضاف الى جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان الصهيوني منذ 7 أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أن تلك الجرائم ستؤدى الى اتساع رقعة الصراع الجيوسياسي في الشرق الأوسط.
كما أكد حزب الجيل على رفض الشعب المصري لأى محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينين العزل، وأعتبرها تصفية للقضية الفلسطينية رفضتها مصر على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ اندلاع الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، مشددا على أنها مساس بالأمن القومى المصرى، وأن قواتنا المسلحة قادرة على حمايته وردع الأعداء .
وفى هذا الإطار، أشاد حزب الجيل بالمجهودات الكبيرة التى تبذلها مصر والقيادة السياسية لصالح القضية الفلسطينية ومن أجل الوصول إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصتها القدس الشرقية، ومثمنا لرعاية مصر للمفاوضات بين إسرائيل وحماس داعيا كل الأطراف إلى المرونة فى المفاوضات للوصول إلى اتفاق ينقذ الاستقرار الاقليمى وأرواح شعبنا الفلسطينى البطل.
وأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل تأييد الحزب لكل مواقف الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسى لنصرة القضية الفلسطينية والرافضة للعدوان الاسرائيلى على اهلنا فى قطاع غزة، مشيرا إلى أنها تعبر عن الشعب المصرى بكل مكوناته الحزبية والنقابية والفئوية ومنظمات مجتمعه الأهلى.
وحذر رئيس حزب الجيل، الشعب المصرى من حروب الجيل الرابع التى تستهدف من خلال الأكاذيب والاشاعات، ضرب الاصطفاف الشعبى حول الدولة المصرية وقيادتنا السياسية مطالبا المصريين بالتسلح بالوعى والمعرفة من خلال مصادر الدولة الرسمية.