كتب أحمد ميري
تعزيزات أمنية يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط حالة من التخوف من تصعيد الموقف
تستمر الحرب التي يخوضها جيش الاحتلال الإسرائيلي علي المدنيين في قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر و حتي اليوم وسط حالة من التصعيد التي أصبحت تخيف ضباط جيش الاحتلال ونشرت ما يسمي بالذعر الامني ووسط قادته ، علي الرغم من الاعتداءات التي يقوم بها الجيش و ولذلك عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكازاه الأمنية منذ بداية الشهر الكريم ونشر 23 كتيبة عسكرية و هو ضعف عدد كائب جيش الاحتلال في الحالة العادية
كما شن جيش الاحتلال سلسلة الاقتحامات والاعتقالات في مدن الضفة الغربية وقراها ومخيماتها، وأعاقت قواته دخول مئات المصلين إلى المسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول الشباب للمسجد فيما سمحت بدخول النساء من سن الأربعين.
و أشار بسام الصالحي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لحزب الشعب، خلال لقائه مع غرفة الأخبار على “سكاي نيوز عربية”، إلى وجود شعلة تحذر من تصاعد الوضع في الضفة الغربية بسبب الاستيطان والحواجز الإسرائيلية وما يحدث في غزة، بالإضافة إلى منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى.