كتب: محمد أبو رقية
جوزى عمره ما ضربنى ولا أهانّى، كان بيحترمنى ويلبى كافة طلباتى، لكن تصرفاته جعلتنى أشعر بالضيق ولا أتحمله، خصوصا بعد أن انزعج طفلاه منه.. فبعد الزواج اكتشفت أن عنده قوة خارقة».. هذا بداية ما قالته سيدة أمام محكمة الأسرة عند نظر دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها.
وقفت الزوجة أمام المحكمة عند نظر الدعوى قائلة: «يؤسفنى أن أقف اليوم أمام والد طفلى في المحاكم. طلبت منه الطلاق إلا أنه رفض، والسبب أنه يحبنى أنا وطفليه، لكن لديه مشكلة لم أتوصل لحل لها وتسببت في إيذائى نفسيًا، صعب على أي سيدة أن تجد زوجها يكسر أي شىء له علاقة بالزجاج من أجل أكله، طلبت منه الكف عن ذلك.. إلا أنه قال لا أستطيع».
وأضافت: «بعد شهور من الزواج، وجدت زوجى يخرج طقم الكاسات من النيش ويكسره ويأكل زجاجه، فأصبت بالصدمة واتصلت بوالدته وأشقائه وطلبت منهم الحضور على الفور، وعندما حضروا نظروا إلى بعضهم البعض وقلتلهم الحقوا ابنكم أكل الزجاج، لازم نعمل أشعة على بطنه، فردت والدته قائلة: «ده بياكله وهو عمره 16 سنة»، فاندهشت من هدوئهم.. ومع إصرارى على التوجه للطبيب وتم عمل أشعة على بطنه، تبين أن الزجاج لم يضر أمعاءه.. وكانت هذه مفاجأة».
وتابعت: «كنت أحب زوجى وأنجبت منه طفلين: ولد (عامان)، وابنة (4 سنوات)، بدأ الاثنان يخشيان الوقوف بجانب والدهما عندما يجدانه يكسر الزجاج، وأصيبا بحالة من الذعر والتوتر».
حضر الزوج عند استدعائه للمحكمة ووقف أمام خبيرين نفسى واجتماعى، وقال: «لم أضر زوجتى في شىء منذ زواجنا، لكننى بحب أكل الزجاج زى الشخص اللى بيحب الشيبسى»، إلا أن الزوجة أصرت على الطلاق قائلة: «أكل كل الكوبايات والكاسات وأطقم الزجاج اللى في البيت، وبعد ما حصل ذلك اشتريت كوبيات بلاستيك فغضب وقاللى المفروض تجيبى الحاجة اللى بحبها».
قضت المحكمة بقبول دعوى الخلع وتطليق المدعية طلقة بائنة.
The short URL of the present article is: https://kayan-misr.com/r1ki