كتبت: آية محمد
قام فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف بزيارة إندونيسيا في الفترة من ٨ إلى ١٢ يوليو الجاري بناءً على دعوة رسمية من رئيس الجمهورية الإندونيسي، عقد خلالها العديد من اللقاءات بكبار المسئولين في الدولة، حيث التقى خلالها بكل من السيد/ جوكو ويدودو رئيس الجمهورية، والسيد الدكتور/ معروف أمين نائب رئيس الجمهورية، والسيد/ برابو سوبيانتو وزير الدفاع ورئيس الجمهورية المُنتخب، والسيدة/ بوان مهراني رئيسة مجلس النواب، وقد اتسمت تلك اللقاءات بإجراء مراسم استقبال رسمية شديدة الحفاوة تقديراً لشخص الإمام الأكبر ومكانة الأزهر الشريف لدى الشعب الإندونيسي الشقيق المُحب للأزهر وعلمائه.
هذا، وقد أستقبل فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف كذلك في مقر إقامته بجاكرتا السيدة/ “ميجاواتي” رئيسة الجمهورية السابقة كريمة الرئيس الإندونيسي الراحل “سوكارنو”، والسيد/ يوسف كالا نائب رئيس الجمهورية السابق ورئيس ديوان المساجد في إندونيسيا. كما أستقبل فضيلته في مقر إقامته كل من د. نور أحمد، رئيس هيئة الزكاة الوطنية الإندونيسيَّة، ود. قمر الدين أمين رئيس مجلس الوقف الأندونيسي، ود. نصر الدين عمر إمام مسجد الاستقلال في إندونيسيا.
بالاضافة إلى ما سبق، ألقى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف محاضرة حول “وحدة الأمة في مواجهة التحديات” بجامعة الشريف هداية الله الإسلامية الحكومية بجاكرتا، تناولت أهمية تصحيح خطاب الدعوة ليركز على قضايا محورية في شريعة الإسلام مثل وحدة المسلمين وبر الوالدين والإحسان إلى الجار وقيمة العمل وغير ذلك من الفروض الأخلاقية.
كما شارك فضيلته في حفلي استقبال نظمته على شرفه كل من “جمعية نهضة العلماء الأندونيسية” وجمعية “المحمدية” أكبر الجمعيات الدينية في إندونيسيا، بحضور رؤساء الجمعيتين وقياداتهما وكوادرهما من الشباب ورؤساء الجامعات التابعة لهما، حيث القى فضيلته كلمات أكدت على النهج الوسطي للأزهر الشريف وضرورة احترام أصحاب المعتقدات المختلفة والتعايش السلمي فيما بينها.
وقد ترأس فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف كذلك الحفل الذي نظمته السفارة المصرية في جاكرتا على شرف فضيلته مع رؤساء كبار المعاهد الدينية الإسلامية في إندونيسيا.