كتبت: رنا الخياط
تعقب وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الثلاثاء، إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه لا يوجد خيار آخر سوى تطبيق حل الدولتين لحل الصراع.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية شكري مع وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن في القاهرة اليوم، حيث أكد شكري على ضرورة العمل على زيادة المساعدات لقطاع غزة، مشدداً على رفضه للتهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد وزير الخارجية المصري على أن معبر رفح من الجانب المصري يعمل بشكل مستمر دون انقطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأن مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة تقدم أكبر حجم من المساعدات لقطاع غزة، معرباً عن أمله في سرعة التوصل إلى اتفاق لإيصال المساعدات لسكان القطاع.
وقال شكري في المؤتمر الصحفي، إن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي المنظمة الوحيدة القادرة على توزيع المساعدات في قطاع غزة، وأن تقريرها يدحض ادعاءات الاحتلال بتورط مسؤولي الأونروا في حادث 7 أكتوبر، وبالتالي قرار وقف تمويل الأونروا ودعا إلى إعادة النظر فيه.
وأشار شكري إلى أن قطاع غزة أصبح غير صالح للسكن نتيجة الحرب الإسرائيلية، وأكد شكري أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين أظهرت عدم وجود إرادة حقيقية لإقامة دولة فلسطينية.
ودعا وزير الخارجية المصري الجانب الإسرائيلي إلى عدم اتخاذ أي إجراءات عسكرية في رفح الفلسطينية، محذرا من خطورة الاجتياح العسكري الذي سيضاعف عدد الضحايا.
وتوقع الوزير شكري أن تكون الخطوة التالية نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو كامل العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة خاضعة لتصويت واسع النطاق، وأكد التزام أيرلندا بالمبادئ الإنسانية للوضع في قطاع غزة.
The short URL of the present article is: https://kayan-misr.com/pgpc