كتبت: منه الخولي
إنّ لصلاة العيد العديد من السنن والآداب، ومنها ما يأتي:
-الصلاة في مكان واسع خارج المدينة أو البلدة، وذلك من باب إظهار شعيرة الصلاة واجتماع المسلمين.
-تقديم صلاة عيد الأضحى، وتأخير صلاة عيد الفطر.
-الأكل قبل الخروج إلى الصلاة في عيد الفطر، ويسنّ أكل تمرات، أما في عيد الأضحى فيسنّ تأخير الأكل لما بعد الصلاة.
-التبكير في الذهاب لصلاة العيد بتكبيرات العيد، وذلك ليكون قريباً من الإمام، وليأخذ أجر انتظار الصلاة، والذهاب إليها يكون مشياً على الأقدام.
-الاغتسال والتطيّب والتجملّ ولبس أفضل الثياب.
-الوعظ والتذكير في خطبة العيد، وحثّ الناس على فضائل الأعمال وأمور الدين، وترغيبهم في أجر الأضحية وتبيين أحكامها، ووعظ النساء وتذكيرهنّ.
-الإكثار من ذكر الله -تعالى-، والتكبير على وجه الخصوص لقوله -تعالى-: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، ويسنّ للرجال الجهر بالتكبير في الطرق والأسواق، وللنساء السّر به.
-الذهاب إلى صلاة العيد من طريق والرجوع من طريق آخر، وذلك ليشهد له الطريقان بالخير، وفي ذلك إظهار لشعيرة الإسلام، وقد فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- ذلك فيما رواه جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- قال: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا كانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ).