كتبت: آيه عامر
كشف شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، عن أمنيته الكبرى خلال زيارته لمركز دراسات القرآن الكريم في جاكرتا، إندونيسيا. في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن الشيخ الطيب استعداده لترك منصبه كشيخ للأزهر من أجل تحقيق حلمه بتعليم الأطفال والتلاميذ حفظ القرآن الكريم.
قال الطيب في الفيديو: “أقصى أماني حتى اليوم أن أترك مكاني وأذهب لأفتح كُتّابًا وأجلس على الحصير وأحفظ التلاميذ القرآن الكريم، وأتمنى أن يوفقني الله لتحقيق هذه الأمنية قبل أن أموت، وأنا على استعداد لترك كرسي المشيخة مقابل تحقيق هذه الأمنية”.
التصريح الذي أدلى به الشيخ الأزهر أثار إعجاب الكثيرين، حيث أكد الدكتور محمد قريش شهاب، رئيس مجلس القانون الإسلامي العالمي ومؤسس المركز، دعمه لهذا القرار، وأعرب عن رغبته أيضًا في أن يكون مدرسًا للقرآن الكريم بعد تقاعده.
زيارة شيخ الأزهر إلى جاكرتا تأتي في إطار برنامج زياراته الرسمي التى يقوم بها خلال زيارته إلى إندونيسيا ، والتي تهدف إلى تعزيز التعليم الإسلامي وتحفيظ القرآن الكريم في مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
هذا الإعلان يبرز التزام الطيب بتعليم القرآن الكريم ودوره الهام في نشر العلم والقيم الإسلامية، مما يعكس رؤيته العميقة لتعليم الجيل الجديد وتأصيل القيم الدينية في المجتمعات الإسلامية.