قال الله تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ).
أمر الله سبحانه وتعالى عباده بالإكثار من ذكر الله تعالي وشكره لأنه سيعود علينا بالنفع في الدنيا والأخرة وهذا الذكر لا يحتاج مجهود بدني أوعضلي من الشخص وإنما يحتاج قلباً وعقلاً موقناً يقظاً ومدركاً بالمعاني التي يتلفظ بها لسانه حتى يحس الانسان بالامان والاطمئنان.
وذكره تعالي لا يرتبط بوقت محدد أو مكان معين، ولكن هناك أذكار مخصوصة بوقت معين كأذكار النوم وأذكار الصباح والمساء، والتي لها من الفضل والبركة التي لا يُدركها إلا مَن داوم عليها .
ومن فضل قراءة أذكار الصباح والمساء:-
كسب رضا الله عزّ وجلّ.
زيادة قوة الإيمان بالله سبحانه وتعالى.
دوام الصلة بالله عزّ وجلّ والقرب منه والأنس به.
ذكر الله عزّ وجلّ للعبد في الملأ الأعلى.
الحفظ من شر الإنس والجنّ وشر كلّ المخلوقات.
التمتع بحفظ الله عزّ وجلّ وحمايته.
مغفرة الذنوب والسيئات.
زيادة الحسنات والثواب.
دخول الجنة بفضل الله وكرمه.
دوام نعم الله جلّ وعلا والبركة فيها.
كفاية الهم والغم والحزن في الدنيا والآخرة.
طمأنينة القلب وانشراح الصدر.
التحصن من الشيطان ومكائده.
الحفظ من الحسد والعين.
إمداد الجسم بالقوة والطاقة.
جلب الرزق وقضاء الدين.
حفظ المكان الذي يبيت فيه الإنسان.
ندعو الله عز وجل أن يُعِينُنا على ذكره وشكره وطاعته وحسن عبادته وأن يُرزقنا الفردوس الأعلى من الجنة.