كتبت: آية ابو الدهب
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جرائم الاحتلال ومستوطنيه والتي كان آخرها جريمة الاعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال حمايتهم لهجوم ميليشيات المستوطنين على قرية قريوت جنوب نابلس وادت إلى استشهاد الطفلة بانا أمجد بكر (13 عاما).
تعتبر الوزارة هذه الجريمة مثالا حيا وواضحا يعبر عن بشاعة المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين عامة والأطفال منهم بشكل خاص، بشكل يترافق مع تصاعد ارهاب ميليشيات المستوطنين الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة كما حصل اليوم في قرى ابو فلاح ودير دبوان وقريوت ويحصل باستمرار في مسافر يطا والاغوار، كل ذلك بحماية جيش الاحتلال ودعم وتشجيع وإسناد من المستوى السياسي في دولة الاحتلال ولشعورهم بالحماية والحصانة التي توفرها أجهزة الاحتلال وأذرعه المختلفة ومنظوماته، لتعميق جرائم الضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية المحتلة.
تؤكد الوزارة على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وفرض تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بقوة القانون الدولي وانهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وممارسة ضغط حقيقي على دولة الاحتلال للجم ميليشيات المستوطنين ووقف جميع أنشطتها الاستيطانية، وفرض عقوبات دولية ملزمة على المنظومة الاستيطانية الاستعمارية برمتها باعتبارها غير قانونية وغير شرعية.