كتبت: منه الخولي
في تصريحات متلفزة، أعلن رئيس موزمبيق فيليب نيوسي، أن مواجهات عنيفة وقعت بين قوات الجيش ومتمردين مسلحين –يرجح أنهم موالون لتنظيم داعش الإرهابي – خلال هجومهم على بلدة ماكوميا الشمالية.
وتوقع “نيوسي” أن تتعرض البلاد لمثل هذه الهجمات في الفترات الانتقالية، معربًا عن أمله في تدخل ومساعدة قوات مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي SADC.
من جهتها أفادت مصادر أمنية أن الهجوم ضمّ مئات المسلّحين، مما يجعله الهجوم الأخطر الذي يستهدف المنطقة منذ فترة غير قصيرة.
وفي نفس السياق، قال بيرس بيجو، رئيس برنامج الجنوب الإفريقي بمعهد الدراسات الأمنية، إن الهجوم على مدينة ماكوميا يؤكد المخاوف بشأن الفراغ الأمني الذي بدأ مع انسحاب قوات الجنوب الإفريقي SADC من البلاد.
يشار إلى أن هذا الهجوم يأتي في الوقت الذي تسعى فيه شركة النفط الفرنسية “توتال إنيرجي”إلى إعادة تشغيل محطة للغاز الطبيعي المسال بقيمة 20 مليار دولار في كابو ديلجادو بعد توقفها في عام 2021 بسبب تهديدات تنظيم داعش الإرهابي، ويقع هذا المشروع على بعد حوالي 200 كيلو متر شمال مدينة ماكوميا التي تقع في إقليم كابو ديلجادو الغني بالغاز؛ حيث بدأ مسلحون مرتبطون بتنظيم داعش شنّ عملياتهم الإرهابية منذ عام 2017.