كتب- محمد أبو المجد
قال اللواء ياسر الطودي، قائد قوات الدفاع الجوي، في تصريحات صحفية بمناسبة عيد قوات الدفاع الجوي الذي يواكب الذكرى 54 لبناء حائط الصواريخ، عن تسليح وتزويد نقاط المراقبة بالنظر التابعة لوحدات الدفاع الجوي بمستشعرات وانظمة رصد حديثة منها الكهروبصرية والحرارية، مشيراً إلى انضمام أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات الحديثة مع تحديث نظام القيادة والسيطرة الآلية بالأيادى والخبرات المصرية للتأمين السيبرانى.
وتنتشر وحدات المراقبة بالنظر بطول السواحل والحدود المصرية، حيث تعمل علي اكتشاف الأهداف الجوية المختلفة، وخاصة المقاتلات والطائرات المسيرة التي تحلق علي ارتفاعات جوية شديدة الانخفاض او تلك التي تمتلك البصمة الرادارية المنخفضة وتعرف باسم الطائرات الشبحية.
وذكر اللواء ياسر الطودي في تصريحات صحفية، أن قوات الدفاع الجوى تقوم بتنفيذ مهامها بدعم من القيادة السياسة والقيادة العامة للقوات المسلحة من خلال عدة محاور أبرزها التطور النوعى لنظم التسليح من خلال إمتلاك منظومات تسليح متنوعة المصادر قادرة على مجابهة العدائيات المتطورة من خلال خطة مقسمة على مراحل وأسبقيات مع الحفاظ على الموجودات الحالية من الأسلحة والمعدات.
وأوضح قائد قوات الدفاع الجوي في تصريحاته ان العدائيات الجوية الحديثة أصبحت لا تقتصر على الطائرات المقاتلة بل شملت الطائرات الموجهة بدون طيار بأنواعها الصواريخ “الباليستية / الطوافة” الأسلحة الموجهة جو أرض “فائقة السرعة / ذات المقطع الرادارى الصغير” – صار وقذائف المدفعية والهاونات، مما يتطلب إمتلاك منظومة دفاع جوى متكاملة لإكتشاف ومجابهة العدائيات الجوية الحديثة.
تجدر الإشارة ان قوات الدفاع الجوي المصري تشهد منذ عام 2014 طفرة نوعية في عملية التطوير والتحديث امتدت لتشمل كافة عناصرها، بداية من إمتلاك احدث انظمة الرادار والانذار المبكر الحديثة وانضمام المنظومات الدفاعية الصاروخية المتطورة مثل نظام IRIS-T SLM، ومنظومات الدفاع الجوي متوسطة المدي من طراز BUK M2E والمنظومات قصيرة المدي من طراز TOR-M2E، بالإضافة لتطوير منظومات القيادة والسيطرة وتصنيعها محلياً.