كتبت : رنا الخياط
كيف يمكنني تهدئة طفلي؟
يفاجئنا الكثير من الأطفال، ويغلي غضبنا ونتساءل أين هذا …… قد يفكر. في مثل هذه الأوقات، قد نبذل نحن الآباء والأمهات قصارى جهدنا لنبقى هادئين، آملين أن يكون كل شيء على ما يرام، ولكن الطفل مقتنع بأن العالم ضده ويستمر في نوبات الغضب!
تذكري أنه من الصعب كسب الطفل الغاضب. إنه أمر مرهق لكِ ولطفلكِ على حد سواء. وهو أمر لا يمكن حله أو الوصول إليه في يوم واحد. ولكن إذا كنتِ بحاجة إلى نصيحة، فكوني مطمئنة أنك لستِ وحدك. إليك بعض العبارات البسيطة التي يمكنك استخدامها في أي وقت لمساعدتك في إيجاد حل.
“أحبك”
من المهم جدًا تذكير الطفل الغاضب بأنك ما زلت تحبينه. وبغض النظر عن غضب الطفل أو ما سمعته عن سلوكه، كرر هذه الكلمات بطريقة هادئة حتى يتمكن الطفل من سماعك بالكامل.
أرى إنك مستاء.
بأنك تستطيعين رؤية غضبك جسدياً على فهم ما يحدث لجسده عندما يكون غاضباً. سيتيح لهم ذلك الفرصة للتحدث عن الموقف الذي يغضبون منه، دون محاولة حل المشكلة على الفور.
لا بأس أن تغضبي.
يحتاج الأطفال في هذه الحالة إلى مقابلة شخص بالغ عاقل يستطيع أن يعترف بمشاعرهم ويرى أن غضبهم ليس غريباً. سيساعد ذلك الطفل على الهدوء والتفكير في سبب غضبه.
أنا ذاهب إلى الحديقة
عندما يصرخ الأطفال أو يدوسون بأقدامهم، فإنهم غالباً ما ينتظرون رد فعلك. وهنا يجب أن تحافظي على هدوئك. وبهذه الطريقة يمكنك إخبارهم بما سيحدث بعد ذلك. سينتظرون في الصالة حتى تنتهي من الصراخ.”
هل يمكنك مساعدتي؟
أفضل طريقة لإيقاف غضب الطفل هي احتضانه. إلا أن بعض الأطفال يرفضون أن يلمسهم أحد أو يساعدهم على احتضان مشاعرهم، وبينما يرفضون ذلك يعتبرون هذا السلوك خيارهم!
أسباب عناد الأطفال وعصبيتهم وكيفية التواصل معهم.
”
لا يملك الأطفال دائمًا القدرة على معرفة سبب غضبهم أو الأسباب الكامنة وراء إحباطهم. لذلك، يمكن تقديم أفكار لإبعاد الأطفال عن مشاعر الغضب: “هل أحتاج إلى تناول شيء ما أو أخذ قيلولة؟ هل يحتاجون إلى عناق احتضان ؟
أنا متأكد من أنه يمكننا إيجاد حل في وقت لاحق.”
لحظة غضبه ليس الوقت المناسب لإيجاد الحل المرضي الذي يبحث عنه، وفي مثل هذه الأوقات قد يميل إلى الجدال. لا تدعه يعتقد أنك ستحصل على ما تريد لمجرد أنك غاضب، ولكن دعه يعرف أنك غاضب الآن، ولكنك ستحاول إيجاد حل لاحقًا.
ليس من الجيد أن يغضب هكذا”.
وبعبارة أخرى، ضعي حدودًا لغضبه وأخبريه أنه لا بأس أن يشعر بالغضب، ولكن لا يجوز أبدًا أن يضرب أو يؤذي الآخرين، فلا تحوّلي غضبه إلى ثورة.
أنت في أمان.”
أحد الأشياء التي تدفع الأطفال إلى التصرفات الغاضبة هو الخوف. فقد يكونون خائفين مما سيحدث إذا هدأت نوبة الغضب، أو قد يكونون قلقين من أن تغضبي أنت، أو الأسوأ من ذلك، قد يشعرون بأنهم في خطر. استخدمي صوتاً هادئاً وأخبري الطفل أنه في أمان.
أولاً، ذكّر الطفل بأنك لن تتركه. دعيه يعرف أنك موجودة من أجله من خلال الابتعاد عنه والذهاب إلى غرفة نومه أو المطبخ. وبمجرد أن تهدأ نوبة الغضب، سيشعر طفلك براحة أكبر إذا أخبرته بمكان ذهابك بالضبط وكيف يجدك.
سيحدد أسلوبك عدد نوبات الغضب التي يصاب بها طفلك!
استشيري أخصائي الصحة قبل تطبيق هذه الوصفة أو العلاج.