كتبت: منه الخولي
يعاني كثيرون من وجود حالة من النكد والحزن داخل الأسرة، ما يجعل أفراد الأسرة بالكامل يعيشون في حزن شديد، وعلى الرغم من أن أغلب هذه المشاكل تحدث نتيجة كثرة ضغوطات الحياة، والتخلص منها يكون من خلال حل المشاكل أو تخطيها وعدم التفكير فيها، إلا أنه يوجد عدة أدعية دينية يمكن للمسلمين ترديدها بنية طرد النكد من المنزل والعيش في جو هادئ ومريح.
أهمية الدعاء في حياة المسلم
وتطرقت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، للحديث عن أهمية الدعاء في حياة المسلم، موضحة أنه من أهم العبادات التي يجب أن يحرص عليها المسلم في حياته، ويتلوها على مدار اليوم وفي ساعات القيام والجلوس، لافتة إلى أنها تساعد في قضاء الحوائج والحصول على أمنيات القلب ورغباته.
ومن جهته، أوضح الدكتور الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشريف، خلال حديثه في تصريحات صحفية، أنه لا توجد صيغة محددة لدعاء طرد النكد من المنزل، لافتًا إلى أن الدعاء هو كلمات شفاهية تلقائية تخرج من المؤمن للتعبير عما يسكن قلبه من أمنيات ورغبات، ناصحًا المسلم بمناجاة ربه بما يسكن قلبه جون محاولة تنميق أو تجميل للكلمات: “أدعوا بما تتمنوا؛ فالله سميع رحيم”.
دعاء طرد النكد من المنزل
وعلى الرغم من عدم وجود صيغة محددة لدعاء طرد النكد من المنزل، إلا أنه يمكن للمسلمين ترديد عدة أدعية دينية للتخلص من حالة النكد والحزن في الأسرة والتمتع بحياة هادئة، منها:
– “تحصنت بالله الذي لا إله إلا هو، إلهي وإله كل شيء، واعتصمت بربي ورب كل شيء، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، واستدفعت الشر بلا حول ولا قوة إلا بالله”.
– “حسبنا الله ونعم الوكيل، حسبي الله الذي هو حسبي، حسبي الرب من العباد، حسبي الخالق من المخلوق اللهم أخرج كل عين من حيث دخلت، اللهم رد البصر خاسئًا حسيرًا”.
– “اللهم أذهب حر العين وبردها ووصبها، اللهم أبطل تأثير العين والحسد”.
– “اللهم أخرج كل عين لامّة، اللهم أخرج كل عين حاسدة حاقدة، وكل نفس خبيثة مبغضة لزوال النعم تمنّت”.
– “اللهم أخرج كل عين قوية، اللهم أذهب ما حل بسبها من ألم وتعب ومرض ونكد وضيقة في الصدر”.
– “أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه، ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون”.
– “اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا، وأحصى كل شيء عددًا”.