كتبت : مروة الكفراوى
تستعد اليابان في أكبر مناورة لها منذ الحرب العالمية الثانية على الجمع بين 14 دولة جزرية استراتيجية في المنطقة في محاولة لتحقيق الأمن الجماعي.
دعت اليابان وزراء دفاع 14 دولة جزرية في منطقة جنوب المحيط الهادئ إلى طوكيو لحضور اجتماع متعدد الأطراف مع وزير الدفاع مينوري كيهارا يومي 19 و20 مارس.
وتهدف هذه الخطوة أيضًا إلى مواجهة عقد الصين للصفقات مع هذه الدول الصغيرة ولكن ذات الأهمية الاستراتيجية ويعتبر هذا هو أول لقاء شخصي بين هذه الدول.
ومن المتوقع خلال هذه المحادثات أن تعرض اليابان تدريب قوات الدفاع الذاتي والشرطة اليابانية على قوات هذه الدول الجزرية ويعد هذا خروجًا ملحوظًا عن سياسات اليابان السلمية بعد الحرب العالمية الثانية.
عُقدت آخر مرة افتراضيًا في عام 2021 أثناء جائحة كوفيد-19 وخلال هذا الاجتماع تم إصدار بيان مشترك يتضمن سياسة اليابان الدبلوماسية المتمثلة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة (FOIP) مع استمرار التوسع البحري العدواني للصين.
وقد رسخت الصين مكانتها بشكل جيد بين هذه الدول، حيث تقدم المساعدات بدلاً من إسقاط اعترافها الدبلوماسي بتايوان.
وفي الآونة الأخيرة نجحت بكين في إقناع ناورو، الدولة الجزرية الصغيرة في المحيط الهادئ بتغيير سياستها.
وتجد اليابان صعوبة في وضع قدمها عبر الباب . أما الدول التي تمتلك جيوشها مثل فيجي وبابوا غينيا الجديدة، فسوف يتم تمثيلها من خلال وزارات دفاعها.