محمد عبد الغنى
وجهت مدربة التنمية البشرية منى عكاشة نداءً إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر قناة “الفضائية المصرية”، تدعو فيه إلى دمج دور الأيتام مع دور رعاية المسنين في إطار مبادرة “بداية” الرئاسية، وتهدف المبادرة إلى تنمية الموارد البشرية، باعتبارها الثروة الأهم التي تمتلكها الأوطان، والعنصر الأساسي لتقدم الدول.
وأكدت عكاشة أن الدمج بين المسنين والأيتام سيحقق مسؤولية اجتماعية ويعود بفوائد كبيرة على الطرفين، فالمسنون سيجدون السلوى والراحة في رعاية الأطفال الأيتام، بينما سيشعر الأطفال بالعطف الأسري الذي يعزز من إبداعهم وتطورهم النفسي.
وأضافت أن السماح للمسنين بتبني أو رعاية الأيتام من شأنه أن يساهم في تحسين حالتهم النفسية وجعلهم أكثر سعادة.
وأوضحت أن هذا الدمج المجتمعي ينسجم مع أهداف مبادرة “بداية”، التي تسعى إلى تعزيز التكافل والمشاركة المجتمعية، والحفاظ على مفهوم الأسرة الواحدة الذي يوفر بيئة نفسية وذهنية سليمة للأطفال.
كما أكدت عكاشة أن ندائها الموجه للرئيس والمعنيين بهذا الأمر يأتي انطلاقاً من إيمانها بأن هذا الدمج سيكون له انعكاسات إيجابية على كل من المسنين والأيتام، حيث سيجد المسن في الطفل ابناً أو حفيداً يمنحه الحب والدعم النفسي، في حين سيجد الطفل في المسن الأب أو الجد والسند.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن هذه المبادرة تمثل خطوة نحو بناء جيل جديد، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، مشيدةً بمبادرة “بداية” الرئاسية لتحقيق أحلامها في تنمية الوعي والتفكير لدى مختلف الفئات العمرية.