كتبت: منه الخولي
أشاد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوثِ، بجهود الدولة المصرية في التصدي ومواجهة الشائعات التي تسعي للنيل من استقرار الوطن وتهدف للاحتكار والتلاعب في أقوات الناس.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر الدولي الأول لكلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة الذي عقد برعاية كريمة من فصيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، تحت عنوان: (التدابير الشرعية والعملية في مواجهة موجة الغلاء العالمية) برئاسة الدكتور نبيل زاهر، عميد الكلية رئيس المؤتمر.
وأوضح أن عنوان هذا المؤتمر هو دور الأزهر الشريف ليبين للناس كيف عالج الإسلام مثل هذه الأمور؟ وكيف كان يتعامل مع مثل هذه الأزمات؟
وبيَّن نائب رئيس جامعة الأزهر أن في مثل هذه الأزمات يتعاظم دور العلماء ورثة الأنبياء في تشخيص الداء ووصف الدواء، خاصة وأننا في وقت فتن تتكاثر خلاله الشائعات.
وأشاد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوثِ بجهود كلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة وعلمائها الذين يتجلي دورهم واضحًا في مثل هذه الأمور التي تصيب مجتمعاتنا، ضاربًا المثل والقدوة بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والذي نتعلم منه الكثير والكثير كل يوم وكل لحظة.
وطالب نائب رئيس الجامعة التجار الشرفاء وهم كثر بأن يكون لهم قدوة ومثل في سيدنا عثمان بن عفان-رضي الله عنه- الذي تاجر مع ربه في عام الرمادة فربح وربحت تجارته.
وحذر نائب رئيس الجامعة التجار من التكالب على الدنيا عن طريق الجشع والاستغلال والاحتكار في أقوات الناس.
وفي ختام كلمته تمنى نائب رئيس الجامعة للمؤتمر التوفيق والنجاح، وأن يخرج بتوصيات عملية مفيدة، مقدمًا التهنئة إلى جميع الحضور بقرب حلول شهر رمضان المبارك،داعيا المولى -عز وجل- أن يجعله شهر خير وبركة على الأمتين: العربية، والإسلامية.
The short URL of the present article is: https://kayan-misr.com/g7j4