كتبت: روضة سعد
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء، عن قلقه البالغ حيال العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على بعض المستوطنين الإسرائيليين المتهمين بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وفي بيان صادر عن مكتبه، أكد نتنياهو أن “إسرائيل تأخذ على محمل الجد فرض عقوبات على مواطنيها، والأمر قيد النقاش مع الجانب الأميركي”.
جاءت تصريحات نتنياهو عقب إعلان وزارة الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات على أربعة أفراد، وصفوا بأنهم مسؤولون عن العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية.
وقالت الخارجية الأميركية في بيانها: “العنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون في الضفة الغربية يؤدي إلى معاناة إنسانية كبيرة، ويشكل تهديدًا للأمن الإسرائيلي، كما يقوض فرص السلام في المنطقة”.
كما أضافت الوزارة أن الحكومة الأميركية تلتزم بمحاسبة أي أفراد أو كيانات مسؤولة عن أعمال العنف ضد المدنيين، مشيرة إلى أن العقوبات شملت منظمة “هاشومير يوش” غير الحكومية، التي تقدم الدعم المادي لبؤر استيطانية، بالإضافة إلى أفراد آخرين متورطين في الأنشطة العنيفة.
وأفادت الوزارة بأن العقوبات تشمل أيضًا إسحاق ليفي فيلانت، منسق الأمن المدني في مستوطنة يتسهار، مشددة على أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ إجراءات لتعزيز المساءلة تجاه مرتكبي العنف في الضفة الغربية.