كتب: أحمد الجمل
أفادت وكالة الانباء الفلسطينية اليوم الجمعة ان وزارة التعليم الأميركية قد فتحت تحقيقا فيدراليا ضد جامعة كولومبيا، بدعوى أنها تمارس التمييز ضد الطلبة الذين شاركوا في المظاهرات المؤيدة لفلسطين.
وقالت مجموعة حقوق الإنسان “فلسطين القانونية“ على حسابها على موقع “إكس”، إن وزارة التعليم بدأت تحقيقا ضد جامعة كولومبيا في نيويورك بتهمة “التمييز ضد الفلسطينيين”، مضيفة أن الوزارة أعلنت أن الجامعة التي دعت أفراد شرطة نيويورك لتوقيف الطلبة الفلسطينيين والمؤيدين للفلسطينيين الذين يحتجون على الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، تخضع لتحقيق فيدرالي بتهمة التمييز ضد الفلسطينيين”.
وانتقدت المحامية البارزة في “فلسطين القانونية” راديكا سيناث، المواقف “العنصرية” للجامعات تجاه المؤيدين للفلسطينيين، مشيرة إلى أن “القوانين واضحة تماما، إذا لم توقف الجامعات الضغوط العنصرية ضد الفلسطينيين ومؤيديهم، فهم يواجهون خطر خسارة أموال الدولة”.
وجاء التحقيق بناء على طلب المجموعة، بشكوى مفادها أنه “تم التمييز ضد الطلاب الفلسطينيين ومؤيديهم وتم خلق بيئة غير آمنة لهم”.
الجدير بالذكر انه في 18 ابريل الماضي ، بدأ طلبة رافضون للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اعتصامهم بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال العشرات منهم، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية منها: هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
لتنتقل شرارة الغضب المنكب علي دولة الاحتلال من طلاب الجامعات الامريكية إلي معظم الدول الاوربية ومنها فرنسا وانجلترا و ألمانيا و هولندا و كذلك إيطاليا .