كتب: محمد أبو المجد
أكد محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن التجديد لا يعني التبديل أو التبديد وإنما تجديد مع الحفاظ على الثوابت وهذا هو منهجنا دائما وأبدا.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرالأوقاف، بمحاضرة علمية هامة، في افتتاح المجالس الهاشمية، بالمملكة الأردنية الهاشمية ، تحت عنوان: “الإمام النووي وجهوده العلمية وأثره في عصره وما بعد عصره”، لكتاب رياض الصالحين والتي تعقد تحت رعاية الملكية، وذلك بدعوة من الدكتور محمد الخلايلة وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالأردن.
وقال جمعة خلال الجلسة الأولى للمجالس في شهر رمضان هذا العام بحضور الأمير فيصل بن الحسين نائبا عن الملك عبدالله الثاني، إن الفتوى قد تتغير بتغير الزمان والمكان والحال، وأن ما كان راجحًا في عصر أو مكان أو بيئة قد يصبح مرجوحًا إذا تغيرت الصفة، لافتًا إلى أن هناك ثوابت لا مساس بها في جانب العبادات، في حين أن هناك متسعًا كبيرًا للمتغيرات .
ولفت إلى أن إنزال الثابت منزل المتغير هو هدم للدين. مؤكدا أن التجديد هو محاولة للحفاظ على التراث والثوابت مع الوضع في الاعتبار التحديث في الوقت بما يتوافق مع التغييرات في الحياة والزمن.
ونوه جمعة إلى أن هناك توافقا بين وزارة الأوقاف المصرية ونظيرتها الأردنية على ضرورة دراسة ومناقشة كتب الأئمة والصالحين ومنها الإمام النووي وكانت هناك حلقات ناقش اختتمت قبل بداية شهر رمضان الكريم.