كتبت: رنا الخياط
يرى العديد من «السناجل» أنهم يتمتعون بالعديد من الفوائد والإيجابيات، نظرا لكونهم غير مرتبطين، وهو ما يُشعرهم براحة نفسية كبيرة، حسب تصريحاتهم لـ«هن».
فتقول علا يوسف، 30 عاما: «أحلى حاجة في السنجلة، محدش يقولي رايحة فين ولا جاية منين، وبسافر براحتي، ومحدش بيتحكم في مواعيدي، ولا يطلب مني أمسح صحابي من على فيس بوك، ويخنقني ويطلب مني أتعامل بشكل معين مع الناس، وعايشة بكامل حريتي».
«بنام وأصحى براحتي، مش بفكر في حد، وببساطة مفيش حد بيشغل بالي وتفكيري، وياخد حيز منه طول الوقت، ويعكنن عليا».. حسب أحمد يوسف، 29 عاما.
فيما تعبر ميرنا ممدوح 26 عاما، عن سعادتها البالغة كونها «سينجل»، موضحة أن تلك الحالة تساعدها على التركيز بصورة أكبر في مجال عملها فقط: «محدش شاغل تفكيري وده بيديني مساحة كبيرة إني أفضي وقتي وتفكيري كله لشغلي وبس، وده ساعدني إني أحقق حاجات ومهام كتيرة وكبيرة في شغلي في فترة قصيرة أكتر من اللي أنا توقعتها».
«تليفوني دايما فيه رصيد، وعايش مكبر دماغي وبالي رايق ومرتاح نفسيا على طول، عشان مفيش حد في حياتي كل شوية نتخانق سوا على حاجات تافهة وملهاش لازمة، وغير كده بقدر أكل الجزء اللي أنا بحبه في أي أكلة خصوصا الفراخ براحتي، من غير ما حد يغلس عليا ويضايقني وأنا باكل».. وفقا لـ عبدالرحمن مصطفى، 32 عاما.